لبنان لتجديد الفوز على سوريا والحفاظ على حظوظ التأهل للملحق

محمد فواز
محمد فواز

بتشكيلة منقوصة ومعدّلة بسبب الاصابات، يطمح المنتخب اللبناني إلى تجديد فوزه على نظيره السوري، عندما يلتقيان الساعة الثانية بعد ظهر الخميس 24 آذار الجاري، على ملعب مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في صيدا، ضمن الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم المقررة نهاية هذا العام في قطر.
كما سيواجه منتخب لبنان إيران في الجولة الأخيرة يوم 29 آذار الجاري، في طهران. وتتصدر إيران ترتيب المجموعة الأولى برصيد 22 نقطة، بفارق نقطتين عن كوريا الجنوبية صاحبة الوصافة، وضمن المنتخبان التأهل المباشر إلى المونديال، وتحدد الجولتان، هوية المتصدر بينهما.
ويتبقى الصراع فقط على المركز الثالث الذي يؤهل صاحبه لخوض الملحق الآسيوي، المؤهل أيضا للملحق العالمي. وتتنافس المنتخبات العربية الثلاثة الإمارات ولبنان والعراق على المركز الثالث، وكل منها يملك فرصة التأهل للملحق الآسيوي، لكن بنسب متفاوتة. وتحتل الإمارات المركز الثالث برصيد 9 نقاط، يليها لبنان في المركز الرابع برصيد 6 نقاط، والعراق في المركز الخامس برصيد 5 نقاط.
ويسعى المدير الفني التشيكي إيفان هاشيك الى قيادة “منتخب الأرز” الى فوزه الاول على ارضه، بعدما حقق المنتخب ست نقاط بينها خمس خارج القواعد بتعادلين مع الامارات والعراق وفوز على سوريا 3 – 2، الى تعادل في صيدا أمام العراق، بعد ثلاث خسارات أمام إيران والامارات وكوريا الجنوبية.
لا شك أن حظوظ لبنان في خطف بطاقة الملحق ستكون معلقة على مواجهة سوريا، بالإضافة لمواجهة العراق والإمارات. ومن ثم سيعرف حينها لبنان ما إذا كان سيدخل مباراة إيران من أجل التأهل، أم انه سيذهب لخوض مباراة تحصيل حاصل. ويعول رجال الأرز على الدفاع لأنه السلاح الأقوى للبنان في التصفيات وذلك باستخدام الكرات الثابتة للوصول للمرمى في ظل الفروقات الكبيرة على المستوى الفني.
وتؤرق هاشيك كثرة الإصابات إذ تأكد غياب قائد منتخب لبنان حسن معتوق إلى إصابات جورج وروبير ملكي وسوني سعد وباسل جرادي. كل هذه الإصابات ستكون مبعث جدل لإمكانية تحقيق الثأر أمام منتخب إيران القوي. ويعتبر منتخب لبنان من أكثر المنتخبات التي تلعب بطريقة منظمة في السنوات الأخيرة، وخصوصا على طريقة الكاتيناتشو الإيطالية الدفاعية. ونجحت هذه الخطة مع لبنان بمواجهة العديد من المنتخبات القوية، وعلى الرغم من تسجيل الفوز لهذه المنتخبات، إلا أن لبنان كان ندا صعبا وعنيدا.
واختتم المنتخبان تدريباتهما الأخيرة على ملعب المباراة في صيدا اليوم. وستكون المباراة مفتوحة أمام الجمهور ولو بنسب كبيرة من سعة الملعب، على ان تطرح التذاكر صباحا في الأكشاك المحيطة بالملعب.

شارك المقال