أهدت نجمة كرة القدم اللبنانية ليلى اسكندر، لقب “أفضل لاعبة في بطولة غرب آسيا إلى زميلاتها الـ23 في المنتخب وإلى الجهازين الفني والاداري لأنه لولا تعاونهم معي لما كنت حظيت بهذا الشرف”، موضحةً أن هذه الجائزة “هي مكافأة لجهودها وجهود الجميع أداءً ولياقةً وانسجاماً”.
وقالت في حديث لـ”لبنان الكبير”: “البطولة كانت ذات مستوى عال والمنتخبات متقاربة مما يعكس تطور الكرة النسائية في العالم العربي وتحسّنها، ونحن نتمنى أن تكون المستويات متقاربة كي ترتفع نسبة المنافسة بين الفرق”.
أضافت: “احتلينا مركز الوصيف بست نقاط ولم نخسر سوى أمام صاحب الضيافة الذي يملك منتخباً مميزاً وجاهزاً وأكثر خبرة ولياقة خصوصاً أن لاعباته متناغمات جراء الفترة الطويلة للعبهن سوياً”.
وأوضحت اسكندر أنه “ليس هناك أي سبب محدد لخسارتنا أمامهن لكن فارقي الأعمار والخبرة لعبا دوراً في ذلك. المباراة كانت متقاربة وأهدرنا الكثير من الفرص لو استغليناها لكانت النتيجة مختلفة”، مؤكدة “أننا قدمنا أداء جيداً وبذلنا جهوداً كبيرة ولعبنا بروح قتالية عالية ولو استمرينا على هذا المنوال فسيكون لنا شأن في المستقبل. من الرائع دائماً تمثيل لبنان، والفوز حتى وان كان بهدف وحيد يشعرنا بالسعادة، والجميع في المنتخب يعمل من أجل الحصول على النقاط الثلاث”.
ولفتت اسكندر إلى “ارتفاع الاهتمام بلعبة كرة القدم والرياضة النسائية، مما يثبت أن عنصرية الفكر الرياضي التي كانت تعتقد أن كرة القدم للاعب وليست للاعبة ولّت”.
وختمت: “أنا حالياً محترفة في الأردن كأجنبية مع نادي الاتحاد وقبل شهرين جئت من الدنمارك حيث كنت ألعب مع فريق هوبي كو (Hbkøge). المستوى في الدوري الأردني مرتفع والمنافسة شديدة وأنا مرتاحة مع فريقي”.