اتهمت الممثلة جوديت غودريش وأخريات المخرجَيْن الفرنسيين بونوا جاكو وجاك دوايون بالاعتداء عليهنّ جنسياً.
وحضر المخرجان اللذان نفيا الاتهامات الموجهة اليهما، إلى مديرية الشرطة القضائية، برفقة وكيلتي الدفاع عنهما صباح الاثنين.
وقالت محامية جاكو، جوليا مينكوفسكي، إنّ المخرج “سيتمكّن أخيراً من الدفاع عن نفسه أمام القضاء، أستنكر كل هذا الخلل في القضاء الذي يأتي لصالح تغطية إعلامية متحيّزة تحمل تجاوزات غير مقبولة”.
أما محامية جاك، ماري دوزيه، فاعتبرت أن “لا معيار قانونياً يُبرّر الإجراء المتمثل في احتجاز المخرجين لدى الشرطة، بعد 36 عاماً من الوقائع التي تحدّثت عنها جوديت غودريش”. وأشارت في بيان الى أنّ موكّلها “كان ينبغي أن يُدلي بإفادته ضمن جلسة استماع مفتوحة نظراً إلى مرور الزمن على الوقائع، وفترة تقادم تعود إلى أكثر من عقدين، والكف الحتمي للإجراءات الذي سيغلق القضية”، معتبرة أنّه “يجري انتهاك مبدأ قرينة البراءة في القضية التي تشوبها اعتبارات غير قانونية”.
وصادقت النيابة العامة في باريس على احتجاز المخرجين، مذكّرة بأنّ “سرية الإجراء تهدف إلى احترام خصوصية الأشخاص الذين عهدوا بقصتهم إلى القضاء وحده”.
كما أشارت مصادر مطّلعة على القضية الى أنّ احتجاز المخرجين، يشكل فرصة لمواجهات بين كل من المخرجين وعدد من المدّعيات، ومن بينهنّ غودريش، التي نشرت عبر حسابها الخاص على “إنستغرام”، صباح الاثنين، صورة تجمعها ببونوا جاكو، وعلّقت بالقول: “أنا أبكي (…) لا أعلم إذا ما كنت سأملك القوة لكنّي سأمتلكها. سأكون قوية، سأكون قوية”. ولم تعلق محاميتها لور هاينك، مشيرةً إلى سرية التحقيق.