أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات في بيان، أنها نشرت “40 مراقباً اليوم في المناطق اللبنانية كافة، سيعززون عمل البعثة في اليوم الإنتخابي، وسينضمون إلى المراقبين في مهمة طويلة المدة والذين يقدمون تقارير منتظمة من الدوائر الإنتخابية في لبنان منذ منتصف نيسان”.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في لبنان جورج هولفيني: “ننشر اليوم 40 مراقباً في مهمة قصيرة المدة بعدما تلقوا تدريباً ليومين في بيروت.
البعثة موجودة في لبنان تلبية لدعوة وزارة الداخلية والبلديات، وهدفها هو مرافقة الشعب اللبناني، كأصدقاء وجيران، في عبور العملية الإنتخابية”.
وأشار الى أن البعثة موجودة في لبنان منذ آخر آذار عند وصول الفريق الرئيسي المكون من 10 أخصائيين إنتخابيين لتغطية الجوانب المختلفة للعملية الإنتخابية، لافتاً الى أن 30 مراقباً موجودين في مهمة طويلة المدة منذ منتصف نيسان بفرق مكونة من اثنين.
أضاف: “فرقنا موجودة حالياً في الدوائر اللبنانية كافة، وتلتقي عدداً كبيراً من المحاورين، وقامت بمئات اللقاءات، التي تستطيع بفضلها تقويم الجوانب المختلفة مثل التحضيرات للإنتخابات، اللوجيستيات، الحملات الإنتخابية وتمويلها، فضلاً عن الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي”.
وأكد أن صدقية البعثة مبنية على المنهجية التّالية: “نجري تحليلاً شاملاً للعملية الإنتخابية، استناداً على المراقبة الطويلة المدة. نعمل باستقلالية كاملة عن السلطات اللبنانية والسياسيين والمؤسسات. يتم تمويل بعثات مراقبة الإنتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي حصراً من ميزانيات هذا الإتحاد. البعثة لا تحكم على النتائج ولا تصادق عليها”.
وأوضح أن “المراقبين الـ 40 الذين سينتشرون اليوم سيعززون عمل البعثة، إلى جانب 66 مراقباً في مهمة قصيرة المدة تم توظيفهم من السلك الديبلوماسي للاتحاد الأوروبي في لبنان ووفد من الإتحاد الأوروبي لمراقبة علمية الإقتراع والتصويت والفرز في اليوم الإنتخابي. ونهار الأحد في 15 أيار، ستتألف البعثة من 170 مراقباً”، مشدداً على أن البعثة لا تتدخل في العملية الإنتخابية.
