عشية فتح صناديق الاقتراع يجهد الخائفون الى رمي أضاليل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بهدف تشويش الناخبين، مستهدفين بشكل خاص المرشح ايهاب مطر.
لذا يهم موسى العش، مدير حملة ايهاب مطر، أن يكشف افلاس رئيس أحد اللوائح برمي فبركات رخيصة وهزلية تتحدث عن اعطاء اصوات من تيار العزم والرئيس نجيب ميقاتي لمطر او لائحة التغيير الحقيقي، معتبراً ان محاولة اللعب بعقول الطرابلسيين قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع يؤكد ما سبق وقلناه عن أن البعض يصرّ على استهداف مطر، خصوصا من الطبقة السياسية وطواويس الأمن، المرعوبين من حكم الناس عليهم بعدما باعوا طرابلس لمن استهدف “الطائف” باتفاقات ملعونة، واستهدف موقع رئاسة الحكومة بتحركات مشبوهة ولمن باعوا المظلومين برومية بتحالفهم مع معطلي القانون وتحولوا مفتاحاً انتخابياً لاحزاب السلطة. وهم يحملون كل صفات مشاركتهم الطبقة السياسية بحرمان طرابلس من حقوقها، من لواء الى وزير الى راعي بلدية فاشلة.
كفى عبثا بعقول الطرابلسيين، عودوا الى شعارات مطر تجاه الرئيس ميقاتي، وتكتشفون حقيقة موقفه منه.
من جانبنا سنكمل طريق المعركة النزيهة حتى اقفال صناديق الاقتراع، ملتزمين الصمت الانتخابي مع حق الرد على الافتراءات التي تطالنا، خصوصا من احد الصبيان يقال انه “لا أشرف ولا بينحط على الرف” ويستخدم إحدى الصفحات لاستهداف مطر وما هي الا دليل على افلاسهم.
وللحديث تتمة…
