اخبار

تدن في نسبة الاقتراع “سنيا ومسيحيا” جنوب الليطاني

تدنت نسبة الاقتراع في الانتخابات النيابية ٢٠٢٢ عما سبقها من نسب في الانتخابات السابقة جنوبا وكانت هذه النسب في حدودها الدنيا في اقلام اقتراع المسيحيين والقرى ذات الاغلبية السنية إذ لم تتجاوز هذه النسبة 35% في القرى السنية و20% في البلدات والاحياء المسيحية.

وانقسمت الآراء حول إحجام الكثيرين عن المشاركة في العملية الانتخابية اما لأسباب اعتراضية على اداء النواب الحاليين واما التزاما بسياسة النأي بالنفس لان ما كتب قد كتب بفوز مرشحي لائحة “الامل والوفاء” واما لطغيان الظروف المعيشية والمشاغل اليومية.

فعند شاطئ البحر ادار عشرات العمال ظهورهم لما يجري من تنافس انتخابي على بعد عشرات الامتار عنهم واستمروا في انجاز اعمالهم في بناء الخيم المستأجرة استعدادا لبدء موسم الصيف هناك، فيما فضّل راعي قطيع البقر فواز الرحال الذي كان يقود ماشيته بحثا عن مرعى بعدما تضاعفت اسعار العلف والتبن، عدم المشاركة في الانتخابات وقال اذا تركت البقرات وذهبت الى “الضيعة”، من سيُطعِمها ويطعمنا؟

وفي قرى منطقة الشعب “السنية” امتطى ستيني ظهر حماره وآثر الاهتمام بحقله قرب الحدود على الذهاب الى قلم الاقتراع ككثيرين من امثاله وقال: “ليه هوي اجباري انتخب؟”، وتابع طريقه من دون الالتفات لحركة سير او لأهازيج انتخابية.

زر الذهاب إلى الأعلى