fbpx

غالانت: الفرص تتضاءل أمام الحل الدبلوماسي مع “حزب الله”

لبنان الكبير
تابعنا على الواتساب

أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأميركي لويد أوستن اليوم الاثنين بأن الفرص تتضاءل أمام حل دبلوماسي للمواجهة مع “حزب الله”.

جاءت تصريحات غالانت في الوقت الذي يزور فيه المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان آموس هوكشتاين إسرائيل لمناقشة الأزمة على الحدود الشمالية حيث تتبادل القوات الإسرائيلية إطلاق الصواريخ مع “حزب الله” منذ شهور.

ونقل بيان لمكتب غالانت عن الوزير قوله لأوستن في مكالمة هاتفية “يتضاءل احتمال التوصل إلى إطار متفق عليه يتعلق بالجبهة الشمالية”.

وأضاف غالانت أن “المسار واضح” طالما استمرت الجماعة اللبنانية في ربط نفسها بـ”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) الفلسطينية التي تقاتل القوات الإسرائيلية منذ ما يقرب من عام.

وتأتي زيارة هوكشتاين، المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط جهود لإيجاد طريق دبلوماسي للخروج من الأزمة التي أجبرت عشرات الألوف من السكان على جانبي الحدود على مغادرة منازلهم.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين أن قائد المنطقة الشمالية في الجيش أوصى بعملية حدودية سريعة لإنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان.

وفي حين أن الحرب في غزة هي محور الاهتمام الرئيسي لإسرائيل منذ الهجوم الذي شنته “حماس” في السابع من تشرين الأول، فإن الوضع الهش في الشمال يغذي المخاوف من اندلاع صراع أوسع في المنطقة ربما تنجر إليه الولايات المتحدة وإيران.

وكان إطلاق “حزب الله” للصواريخ على إسرائيل في الثامن من تشرين الأول بمثابة بداية لأحدث حلقات الصراع بين الجانبين، ومنذ لك الحين يتبادل الجانبان إطلاق الصواريخ ونيران المدفعية والقذائف بشكل يومي وتخلل ذلك ضربات جوية إسرائيلية في عمق الأراضي اللبنانية.

وقال “حزب الل”ه إنه لا يسعى إلى توسيع نطاق الحرب في الوقت الراهن لكنه سيخوض غمارها إذا شنتها إسرائيل.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون منذ شهور إن إسرائيل لا يمكنها قبول إخلاء البلدات الواقعة عند حدودها الشمالية إلى أجل غير مسمى غير أن التساؤلات تثور حول مدى استعداد الجيش لغزو جنوب لبنان بينما تواصل القوات عملياتها في غزة.

ويضغط بعض الأعضاء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية من أجل التحرك.

ودعا إيتمار بن غفير وزير الأمن الوطني اليوم الاثنين إلى إقالة خصمه القديم غالانت.

وقال في بيان عبر منصة “إكس” “نحن بحاجة إلى قرار في الشمال، وغالانت ليس الشخص المناسب لاتخاذه”.

وكاد الجانبان أن ينزلقا في حرب شاملة الشهر الماضي بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية قياديا كبيرا في “حزب الله” في بيروت ردا على هجوم صاروخي أدى إلى مقتل 12 طفلا وقاصرا في هضبة الجولان المحتلة.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم إنها وافقت على توزيع 9000 بندقية آلية على وحدات الرد السريع المدنية في شمال إسرائيل وهضبة الجولان.

إشترك بالقائمة البريدية

شارك المقال