أرق “دولي “من طلعات المسيّرات جنوباً

لبنان الكبير

من المقرر ان يجري في مقر القيادة الدولية في الناقورة مع حلول نهاية الشهر الجاري احتفال التسليم والتسلّم بين قائد ايطالي مغادر وآخر اسباني قادم وذلك على وقع حدثين مستجدين لم يكونا في عداد الحسابات الدولية التي اقرت القرار ١٧٠١، هذا ما قالته مصادر محايدة لـ”لبنان الكبير”.

وأضافت المصادر: “اما الحدث الاول فموافقة وقبول لبنان بشخص رئيس الجمهورية الخط ٢٣ لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل مذكرة بما كانت ابلغت به “لبنان الكبير” منذ بضعة اشهر عن ارتباط الانفراج البحري قبالة الناقورة بالتقدم في محادثات الملف النووي الايراني في فيينا. اما الثاني فطلعات المسيّرات على جانبي الحدود حيث ينشغل الجانبان بمتابعة ما يجري في الاجواء ولاسيما خلال العامين الماضيين مع اعلان إسرائيل اسقاط مسيّرات آتية من لبنان والاعلان في لبنان ايضا عن اسقاط مسيّرات مماثلة ومصادرتها”.

وتخشى المصادر من تزايد الطلعات الجوية للمسيّرات الآتية من لبنان خاصة بعد اعتراف المعنيين بقدراتهم ليس فقط على تصنيع المسيّرات بل تحويل الصواريخ من مقذوفات عادية الى اخرى دقيقة ولربما حملت رؤوسا غير تقليدية”.

وختمت: “اذا كان الحدث الاول سترتد مفاعيله الايجابية على الجميع فان الحدث الثاني في حال استمراره وتفاقمه سيزيد من ارقها”.

شارك المقال