“الرياضي بيروت” يفتتح أكاديميته في الدوحة بحضور شخصيات

لبنان الكبير

افتتح النادي الرياضي بيروت رسمياً أكاديميته لكرة السلة في العاصمة القطرية الدوحة، في خطوة هي الاولى لناد لبناني على هذا الصعيد، سعياً منه لخلق مدى حيوي للقلعة الصفراء خارج حدود الوطن وفي الدول التي تنتشر فيها جاليات لبنانية كبيرة، استناداً الى تاريخه العريق ورصيده من الانجازات في اللعبة آسيوياً وعربياً ومحلياً.

وبحضور رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة محمد سعد المغيصيب، ورئيس الاتحاد اللبناني للعبة أكرم حلبي، وممثل النادي الرياضي بيروت أحمد شاكر، ومدير أكاديمية النادي الرياضي – بيروت في الدوحة علي دسوقي، ونجم الفريق أمير سعود مدير أكاديمية النادي الرياضي في بيروت، ولاعب المنتخب القطري ونجم نادي الريان القطري محمد حسن ميزو، والمدرب قصي حاتم، ومدير “دوحة سبورت افنيو” سامر سعادة، وحشد من الصحافيين والاعلاميين وممثلي وسائل الاعلام، أقيم حفل الافتتاح في فندق الوادي أم غاليري في منطقة مشيرب، في العاصمة القطرية الدوحة.

وقدمت الحفل الاعلامية أماني جحا وبعد عرض شريط عن تاريخ النادي الرياضي، وآخر عن العمل في الاكاديمية، تحدث رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة محمد سعد المغيصيب، فشكر الجالية اللبنانية في دولة قطر، “على اهتمامها بتنمية لعبة كرة السلة في قطر وخلق كل الوسائل وتوفير كل الإمكانيات لنشر اللعبة من خلال الأكاديميات الرياضية”، واعتبرها من المكوّنات الرئيسة للمجتمع القطري. وأكّد المغيصيب أهمية دور الأكاديمية لتكون رافداً رئيسياً للمنتخبات الوطنية ولإغناء دولة قطر، لأنه من دون الأكاديميات لا يمكن رفد الأندية بالمواهب.

وشكر المغيصيب، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم حلبي، الموجود في الدوحة لتوقيع اتفاقية تعاون مع الاتحاد القطري، مؤكّداً أن «كل الإمكانات والدعم سيكون متاحاً أمام أكاديمية النادي الرياضي”.

وشكر رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم حلبي، دولة قطر ورئيس الاتحاد القطري محمد المغيصيب على فتح أسواق دولة قطر للأكاديميات اللبنانية. واعتبر حلبي أن “الطريق الصحيح يبدأ من الفئات العمرية والمدارس والأكاديميات” وأن الاتحاد اللبناني لكرة السلة “يضع يده بيد اتحاد السلة القطري لدعم جميع الأكاديميات وخاصة أكاديمية النادي الرياضي للتعاون من أجل بناء كرة سلة صحيحة توصل المنتخبات العربية إلى مواقع متقدّمة وإلى كأس العالم”.

وتحدث مدير أكاديمية النادي الرياضي – بيروت في الدوحة علي دسوقي، عن فكرة افتتاح الأكاديمية في قطر لكونها تنتشر فيها جاليات لبنانية وعربية كبيرة، وعن السعي لاستقطاب الناشئين والأولاد وتعليمهم أصول اللعبة والبحث بينهم عن مواهب دفينة لصقلها وإعدادها وإعطائها الفرصة للانطلاق في اللعبة، وللاستفادة منها سواء في الأندية في الدول الموجودة فيها أو مع ناديها الأم. وأضاف دسوقي إن “كرة السلة اللبنانية بلغت عبر منتخباتها وأنديتها مرتبة عالية في العالم العربي وآسيا وباتت في طليعة الدول على صعيد اللعبة، كما شهدت انتشاراً كبيراً داخل لبنان جعلها اللعبة الوطنية الأولى. ومن خلال كرة السلة ارتفع علم لبنان على منصات التتويج في آسيا والمنطقة وباتت الأندية اللبنانية من بعد المنتخب والنجوم اللبنانيين محط اهتمام كبير”.

كما تحدث مدير النادي الرياضي بيروت أحمد شاكر فأكد ان هذه الخطوة وباكورة المشاريع كانت من الدوحة عاصمة قطر، “الدولة التي لا تنام الأنشطة الرياضية العالمية فيها أبدا وعلى مدار العام، والتي ستستضيف بعد أشهر قليلة عرساً لكل العالم وهو كأس العالم قطر ٢٠٢٢، وهي ستتيح المجال لكل راغب وراغبة في الدخول الى عائلة النادي الرياضي، التي ستشرف ادارته الفنية مباشرة على كافة تفاصيلها التقنية والفنية، عبر مدرب الفريق الأول وبوجود دائم للاعبي الفريق الأول، من خلال زيارات دورية الى الدوحة، للوقوف على مستويات المواهب من مختلف الجنسيات ولفتح المجال أمام تلك المواهب للبروز ولما لا، ربما ستتاح الفرصة أمامهم للعب في صفوف الفريق الأول في المستقبل”.

وتحدث مدير “دوحة سبورت أفنيو سامر سعادة” فقال: “كان القرار الاستراتيجي بالدخول إلى المجال الرياضي في قطر وكانت اكاديمية النادي الرياضي التي أبصرت النور على امل ان نقطف مع إدارة النادي الرياضي ثمار هذا المشروع مقدمين ابطالا جددا يمشون على درب نجوم امثال أمير سعود وغيره علّنا نقدم ايضا يد العون للرياضة اللبنانية في هذا الظرف العصيب الذي يمر على لبنان.”

ثم قدم شاكر باسم النادي الرياضي بيروت درعاً تكريمية لرئيس الاتحاد القطري محمد سعد المغيصيب ولرئيس الاتحاد اللبناني اكرم حلبي وللزميل ابراهيم دسوقي على دوره في المساهمة بافتتاح الاكاديمية في الدوحة وللسيد سامر سعادة. كذلك قدم درعاً تكريمية لعلي قطيش رئيس “اكاديمية سيدرز” لدوره ومساهمته في افتتاح الاكاديمية.

شارك المقال