ضغوط لاطلاق دقو ولا موعد جديداً للحكم النهائي

لبنان الكبير

لم يصدر رئيس محكمة الجنايات في بيروت القاضي سامي صدقي الحكم على ملك الكبتاغون حسن دقو في الجلسة التي كانت مقررة لاصدار الحكم النهائي، في 6 نيسان وتم تأجيلها الى اليوم 12 نيسان، بعدما كان دقو طلب “البراءة ولا شيء غير البراءة” في جلسة لمحاكمته في آذار الماضي كما قال في حينه.
وأفادت مصادر متابعة بأن القاضي صدقي تعرض لضغوط كبيرة من أجل اطلاق سراح دقو المتهم مع سبعة موقوفين آخرين بالاتجار بالمخدرات وترويجها عبر تهريب أكبر شحنة مخدرات قدرت بحوالي 94 مليون حبة كبتاغون، كانت ضبطت في ماليزيا أثناء توجهها الى المملكة العربية السعودية.
وادعى ملك الكبتاغون في جلسة محاكمته في آذار أنه كان يعمل بتكليف من السلطات السورية في مكافحة المخدرات، كرجل أمن في سوريا، الى جانب عمله كمخبر في لبنان لصالح أحد الاجهزة الامنية، نافياً ما أسند اليه في تجارة المخدرات. وترددت معلومات أنه سوري الجنسية وجرى تجنيسه في لبنان، الا أنه تم نفي ذلك في وقت لاحق.
وكانت زوجة ملك الكبتاغون كلفت المحامي معين غازي الذي عيّن عام 2015 أميناً عاماً لحزب “البعث العربي الاشتراكي”، بمبلغ 5 ملايين دولار للعمل على تبرئة زوجها، وسعت لتوسيط شخصيات أمنية وسياسية للضغط من أجل اطلاقه، وتأمين أوراق رسمية تثبت صحة ما ادعاه عن كونه رجل التنسيق الأمني بين لبنان وسوريا لمكافحة المخدرات، أثناء محاكمته.
وحسب متابعين لم يحدد أي موعد جديد لجلسة الحكم وتركت الأمور مفتوحة، بسبب ضغوط رهيبة تعرض لها القاضي صدقي لاطلاقه، وصلت الى حد التهديدات.

شارك المقال