غرق زورق على متنه ما يُقارب الـ 60 شخصًا عند “جزيرة الرمكين”، وهو زورق انطلق وفق معلومات “لبنان الكبير” من ميناء طرابلس ولم يُغادر المياه الإقليمية اللبنانية، بل غرق قبالة هذه الجزيرة.
وحسب معطيات “لبنان الكبير” فإنّ معلومات وصلت إلى “الجمارك” الذين اتصلوا بدورهم بالصليب الأحمر لإنقاذ هؤلاء الأشخاص الذين تضاربت المعلومات حولهم وحول مصيرهم.
ووفق معلومات “لبنان الكبير” فإنّ الجيش كان قد اتجه إلى المكان الذي غرق فيه الزورق وعاد الفوج الأوّل ومعه 30 شخصًا على قيد الحياة، فيما تضاربت معلومات حول وجود جثة أو جثتين، إحداها مع الصليب الأحمر اللبناني، والأخرى قيل أنّها مع جهاز الطوارئ والإغاثة في طرابلس، وأنّه تمّ نقل كلّ الحالات إلى مستشفيات طرابلس حيث يتمّ توزيعها فيما بينها.
وفي التفاصيل، توجهت 6 فرق إسعاف تابعة لجهاز الطوارئ والإغاثة إلى مدينة طرابلس بعد ورود أنباء باتت مؤكّدة عن غرق زورق على متنه حوالي 60 شخصًا حاولوا الهروب بطريقة غير شرعية.
وتلفت معلومات “لبنان الكبير” إلى أنّ هذه الحادثة ليست عرضية، بل هي حادثة مقصودة، بعد تسلّم المسؤول عن هذا الزورق المبالغ المالية من هؤلاء الأشخاص، ليتمّ رميهم ولأوّل مرّة قبل تجاوز المياه الإقليمية، “تجنّبًا لتحمّله أيّ مسؤولية”.
ومن ضمن المعلومات المتضاربة، قيل أنّ معظم الركاب هم من منطقة القبة، وأنّ أصحاب هذا الزورق هم من القبة أيضًا.