خاتمي يؤيد الاحتجاجات “الرائعة”

لبنان الكبير

أعرب الرئيس الايراني الأسبق محمد خاتمي عن تأييده للحركة الاحتجاجية التي أشعلتها وفاة مهسا أميني، واصفاً شعارها الأبرز “امرأة، حياة، حرية” بأنه “رسالة رائعة تعكس التحرّك باتّجاه مستقبل أفضل”.
وقال خاتمي، وهو إصلاحي شغل منصب الرئيس من العام 1997 حتى 2005 لكن المؤسسة الحاكمة أسكتته منذ سنوات، في بيان أوردته وكالة “إسنا” الاخبارية، عشية “يوم الطالب”: “يجب ألا يتم وضع الحرية والأمن في مواجهة بعضهما البعض”.
أضاف: “يجب ألا يُداس على الحرية من أجل المحافظة على الأمن… وينبغي عدم تجاهل الأمن باسم الحرية”.
وتحدّث خاتمي أيضاً ضد توقيف طلاب قادوا الاحتجاجات التي اندلعت في أنحاء إيران منذ وفاة أميني بينما كانت محتجزة في 16 أيلول الماضي، معتبراً أن فرض القيود “لا يمكن أن يضمن في نهاية المطاف استقرار وأمن الجامعات والمجتمع”.
كما دعا خاتمي في بيانه المسؤولين إلى “مد يد العون للطلاب” والاعتراف بـ”جوانب الحوكمة الخاطئة” بمساعدتهم قبل فوات الأوان.
ومُنع خاتمي من الظهور على وسائل الإعلام بعد احتجاجات واسعة أثارتها إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد عام 2009.

شارك المقال