بالصور – أهالي ضحايا 4 آب أمام قصر العدل… والبيطار إلى التفتيش القضائي

لبنان الكبير

تجمّع عدد من أهالي ضحايا 4 آب أمام قصر العدل اعتراضاً على قرارات المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات وتزامناً مع اجتماع مجلس القضاء الأعلى، وتم قطع الطريق امام قصر العدل بالاتجاهين.

توازياً، اجتمع وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال القاضي هنري الخوري مع وفد من النواب ضم: ملحم خلف، حليمة قعقور، فراس حمدان، بولا يعقوبيان، ياسين ياسين، وضاح الصادق وأشرف ريفي في مكتب الوزير في وزارة العدل. وانضم النواب جورج عقيص، غسان حاصباني، نزيه متى، سعيد الأسمر، غياث يزبك، رازي الحاج، الياس حنكش، نديم الجميل، ابراهيم منيمنة، مارك ضو، ميشال الدويهي، ميشال معوض، أديب عبد المسيح، فؤاد مخزومي وعدد من المحامين الى الاجتماع مع وزير العدل.

وأثناء الاجتماع حدث هرج ومرج وتوترت الاجواء واعتدى عنصر من حماية الوزير على النائب وضاح الصادق ثم خرج النواب وانضموا الى أهالي الضحايا المعتصمين.

من جهته، رفض أعضاء مجلس القضاء الاعلى الذين حضروا إلى قصر العدل الاجتماع تحت ضغط الشارع، وغادروا بعد الظهر مكتب الرئيس سهيل عبود من دون عقد اجتماع.

من ناحية ثانية، أحال المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار الى التفتيش القضائي بموجب ادعائه الاخير عليه.

القاضي عويدات أصدر كذلك قراراً يطلب فيه عدم استلام أيّ قرار أو تبليغ أو مذكرة أو أيّ مستند من أيّ نوع صادر عن القاضي البيطار كونه مكفوف اليد وغير ذي صفة وإعلام قسم المباحث الجنائية المركزية بذلك.

وكان أهالي ضحايا 4 آب والمتضررين من انفجار 4 آب أشاروا في بيان، الى انه “بعد نحو عام على تعطيل التحقيق في جريمة تفجير ٤ آب التي قتلت أهلنا وأولادنا واحبائنا، ودمرت بيوتنا وارزاقنا فوق رؤوسنا، وهجرتنا وفجرت نصف عاصمتنا، وبعد أن آن الاوان لينتفض الحق على الباطل”.

ودعا “القضاء، ممثلا بمجلس القضاء الأعلى، الى تأمين الحماية لمسار التحقيق ورد الضغوط السياسية التي تحاول تطييره.”

شارك المقال