مرشحو “العائلات البيروتية” يستغربون التأجيل الذي أعطى صورة غير لائقة عن الاتحاد

لبنان الكبير

بناءً على المستجدات الأخيرة ولا سيما الطعن الذي تقدم به ثلاثة أعضاء من الهيئة الادارية لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية، والذي أدى الى صدور قرار عن قاضية الأمور المستعجلة يقضي بتوقيف الانتخابات التي كانت مقررة الجمعة في 17-3-2023، تداعى 24 مرشحاً ومرشحةً الى الاجتماع في مقهى “غلاييني فيلادج” للتداول بالتفاصيل المستجدة.

وصدر عن الاجتماع البيان التالي: “استغرب الحاضرون استخدام البعض للمواد القانونية غب الطلب، وأكدوا أن قيام الأشخاص الثلاثة ومن وراءهم، بالطعن قد يكون إجراءً قانونياً ممكناً، لكن أن يصار إلى استخدام القانون قبل أقل من 24 ساعة على اجراء الانتخابات عبر بعض اعضاء الهيئة الادارية، التي هي نفسها، وبالاجماع وبناء لقرار الهيئة العامة، حددت موعد الانتخابات في 17-3-2023 فهذا الأمر غير مقبول لا شكلاً ولا مضموناً. ورأى المجتمعون أن خطوة الطعن من هؤلاء، تنم عن نوايا غير صادقة في التعاطي مع العائلات البيروتية؛ ضاربين عرض الحائط بالعمل الانتخابي الديموقراطي، الذي يعلم القاصي والداني نتيجته.

كما استغرب الحاضرون كيف أن الطعن مقدم من اشخاص رشحوا ممثلين عن عائلاتهم في الانتخابات المقررة في 17-3-2023، وأشخاص كانوا يتحالفون ويجتمعون مع المرشحين الآخرين في اللوائح بهدف خوض الانتخابات. وحين تبين لهم أن الهدف المنشود لن يتحقق، وفي لحظة تخلٍ، قرروا القيام بنسف الانتخابات.

كما استغرب مرشحو العائلات المجتمعون، الموقف والقرار الصادر عن رئيس الاتحاد محمد عفيف يموت، الذي وافق على الطعن وعلى تأجيل الانتخابات التي كان قد أقرها هو بنفسه والهيئة الادارية التي يرأسها في 27-2-2023 وبالتالي فقد طعن بقراره السابق لاسباب مجهولة – معلومة.!

وأدان المجتمعون الذين يمثلون أكثر من ثلثي المرشحين والمرشحات، بشدة قراراً كهذا، وتصرفاً كهذا، واعتبروا أن هذا العمل غير المبرر أخلاقياً بحق العائلات ومرشحيها في اللحظات الاخيرة قبيل موعد الانتخابات، انما ادى الى التقليل من كرامة العائلات المشاركة والمرشحين والمرشحات وأعطى صورة غير لائقة عن الاتحاد. وأشار المجتمعون إلى أنهم ينتظرون الموعد الجديد لاجراء الانتخابات، والتأجيل لن يثنيهم إطلاقاً عن المثابرة في الهدف السامي الذي كانوا يسعون اليه، مع الاحتفاظ بحقهم باتخاذ الرد القانوني المناسب”.

شارك المقال