غضب بيروتي… المقاصد إسلامية لا علمانية

لبنان الكبير

ثانوية خديجة الكبرى التي تعتبر من أقدم المؤسسات التعليمية التابعة لسلسلة مدارس المقاصد، تم تغيير اسمها إلى “ليسيه المقاصد” وشطب اسم السيدة خديجة الذي يعود إلى اسم زوجة النبي محمد. هذا التغيير لاقى هجوما وغضبا عارما خصوصاً من البيارتة. وطالب الكثيرون جمعية المقاصد بالتراجع عن قرارها احتراما للسيدة خديجة الكبرى ولتاريخ المقاصد.

من أبرز الانتقادات، علقت نائبة بيروت السابقة رولا الطبش جارودي على تغيير الاسم قائلةً “ثانوية خديجة الكبرى اسم أكبر من أن يمحوه قرار عشوائي غير مدروس”.

أمّا المحامي البيروتي محمد زياد جعفيل فقال: “الظاهر اسم ستنا خديجة مش قد المقام… ليسيه يا خالتي… ايه…”.

من جهتها، علّقت المحامية زينة المصري على صفحتها عبر فيسبوك “لست مقاصدية، وأنا خريجة مدرسة الراهبات، لكنني من الغيارى على المقاصد، وما يحدث يهدف إلى أن يسلخ عنا هويتنا”.

كما أطلقت شعارات “المقاصد اسلامية لا علمانية”.

شارك المقال