قدم رئيس مجلس التنفيذيين اللبنانيين ربيع الأمين مجموعة حلول لمعالجة الأزمات التي يعاني منها الشباب اللبناني خصوصا البطالة، طارحا آلية لدراسة إمكانات الشباب ومواءمتها مع حاجات سوق العمل.
وأكد الأمين، خلال مشاركته في أعمال “المؤتمر الدولي الإغترابي” على أن الاغتراب لم يبخل يوماً في المساهمة بكل المجالات التي تخدم لبنان.
وتناول رئيس المجلس في كلمته كيفية التوافق والتكامل بين حاجات سوق العمل مع إمكانات الشباب اللبناني بشكل عام، والشباب في طرابلس وشمال لبنان على وجه التحديد. وتطرق إلى الدور الذي لعبته جائحة كورونا، فعلى الرغم من فداحتها والكارثة الصحية التي أحدثتها، إلا أنها غيرت مفاهيم العمل، ورفعت أسهم نمط العمل عن بعد، مستشهداً بعدد من الدراسات العالمية التي نوهت بالعمل عن بعد وأظهرت كفاءته الاقتصادية على الشركات. كما استعرض الأمين الأرقام والمعطيات حول الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وتناول قضية الهجرة والتوقعات بارتفاع عدد المغتربين اللبنانيين بشكل مطّرد خلال الفترة القادمة.
وكان قد شارك مجلس التنفيذيين اللبنانيين في فعاليات “المؤتمر الدولي الإغترابي”، الذي نظمته جامعة بيروت العربية واتحاد رجال الأعمال اللبنانيين الفرنسيين تحت عنوان ”تنمية طرابلس والشمال نعم قادرون”، يومي ٥ و ٦ أيار الحالي، في حرم جامعة بيروت العربية في طرابلس.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.