“التنمية والتحرير”: لا للتخندق خلف الإنقسام المذهبي والطائفي

لبنان الكبير
كتلة التنمية والتحرير

ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري إجتماعاً لكتلة “التنمية والتحرير” حضره كافة أعضائها لمناقشة موضوع إنتخاب رئيس للجمهورية يوم غد الأربعاء، فضلاً عن مناقشة جملة من القضايا الراهنة وشؤوناً تشريعية وبعد الاجتماع صدر عن الكتلة البيان التالي:

أولا: ترفض الكتله بشدة محاولات البعض تحويل هذا الإستحقاق الدستوري الى متراس لإستحضار مصطلحات العزل والتخوين، و الكتلة تحذر من مخاطر محاولات البعض اليائسة لتحويل هذا الإستحقاق الدستوري والديموقراطي والبرلماني الى محطة للتخندق خلف محاور الإنقسام المذهبي والطائفي البغيضين من خلال إحياء مصطلحات العزل لهذا المكوّن أو التخوين لمكوّن آخر، إن الكتلة تهيب بجميع القوى السياسية والكتل البرلمانية والزملاء النواب والإعلام بوجوب التحلي بالمسؤولية الوطنية في مقاربة هذا الإستحقاق وسواه من الاستحقاقات الاخرى.

ثانياً: تجدد الكتلة مطالبتها حكومة تصريف الاعمال وكذلك السادة النواب بضرورة التعاون لإنجاز التشريعات الضرورية لجهة فتح الإعتمادات المالية اللازمة لتأمين المخصصات والحوافز المالية لموظفي القطاع العام والاسلاك العسكرية والامنية والمتقاعدين والمتعاقدين، اذ لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف تحويل لقمة عيش هذه الشريحة من اللبنانيين التي على عاتقها تقع مسؤولية حفظ الامن وديمومة عمل الادارة العامة الى رهينة او ضحية لتصفية الحسابات السياسية او لفرض وقائع ضاغطة على هذا الطرف السياسي او ذاك.

ثالثاً: تنوه الكتلة بالوقفة البطولية والشجاعة التي يسطّرها الصامدون من أبناء قرى العرقوب والقرى الحدودية دفاعا عن تراب وطنهم وارضهم المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة، وفي هذا الاطار تدعو الكتلة المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته حيال كبح جماح العدوانية الاسرائيلية المتمادية بانتهاك سيادة لبنان واستمرارها بخرق مندرجات القرار ١٧٠١.

شارك المقال