غادر سفير المملكة السعودية وليد بخاري الصرح البطريركي بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي من دون الإدلاء بأي تصريح.
وكشف مسؤول الإعلام في بكركي وليد غياض، أن “هذه الزيارة أتت للمعايدة ونقل تحيات المملكة ودعم مواقف البطريرك السيادية، وأن السفير السعودي أبدى قلق المملكة واللجنة الخماسية فيما خص ملف قيادة الجيش، مشدداً على النواب القيام بواجبهم لمنع الفراغ في قيادة الجيش، وعلى اللبنانيين توحيد الجهود وتغليب مصلحة الوطن وانتخاب رئيس ليعود لبنان الى موقعه وعصره الذهبي”.
وأكد أن السفير السعودي تحدّث عن جهود اللجنة الخماسية مع لودريان لحث اللبنانيين على انتخاب رئيس، مؤكداً أن المملكة لا تدخل في الأسماء.
وفي ملف التمديد لقائد الجيش أكد غياض أن “البطريرك الراعي تحدث عن ضرورة التمديد لقائد الجيش من باب الموقف الوطني ومن باب الحرص على موقع الرئاسة، وأنه يشعر بمؤامرة تُحاك في موضوع التمديد لقائد الجيش ولديه شكوك وهو بانتظار اتضاح النوايا وحذار تفسير الموضوع وتصويره وكأنه صراع ماروني-ماروني ويدعو لعدم التلطي خلف هذا التصوير ويعرف أن اللعبة السياسية لم تعد شريفة”.