إفتاء بعلبك الهرمل والبقاع: لا للعنصرية في مسألة النزوح السوري

لبنان الكبير

عقد في دار إفتاء محافظة بعلبك الهرمل اجتماع، للتأكيد على ما صدر عن مفتي الجمهورية اللبنانيّة والمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، حضره مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي، رئيسا دائرتي أوقاف البقاع وبعلبك الهرمل، أعضاء المجلس الشرعي الأعلى، وأعضاء المجالس الإدارية الوقفية عن المحافظتين.

وتلا المفتي الرفاعي البيان الصادر عن المجتمعين، مؤكدا على “التضامن والتكافل مع غزّة وفلسطين والمناطق التي تتعرض للعدوان في لبنان، وإدانة كل المجازر وعمليات الإبادة غير المسبوقة في التاريخ، وسط تجاهل وعدم إهتمام عربي ودولي”.

وشدد على “أهمية السلم الاهلي والمحافظة عليه، ومراعاة أخوة المواطنة وإدانة كل خطاب إلغائي وإقصائي، وصولاً الى مجتمع محصّن ومنيع وعصي على الفتن والتحديات”.

وأردف: “كما نوقشت بعض المسائل المتعلقة بالأراضي الوقفية والاستبدال، وتمّ التأكيد على ضرورة وجود مقعد بالإنتخاب في المجلس الشرعي لمحافظة بعلبك الهرمل”.

ودعا إلى “اعتماد خطاب معتدل مع مسألة النزوح السوري، على أساس مقاربة وطنية واحدة عوضا عن التعاطي العنصري على قاعدة الربح والخسارة”.

وأضاف: “طالب المجتمعون القوى الأمنية والسياسيّة بتحمل مسؤولياتها وعدم الإنجرار إلى عقوبات جماعية، ومحاسبة المسيء والمرتكب دون غيرهما، “ولا تزر وازرة وزر أخرى… كل نفس بما كسبت رهينة”. لن نسكت أو نقبل بأي إساءة أو تجاوز تجاه أي شخص مقيم أو نازح أو لاجئ شرعي”.

شارك المقال