fbpx

الأمم المتحدة: اتساع الحرب إلى لبنان قد يكون “مروعًا”

لبنان الكبير
الامم المتحدة
تابعنا على الواتساب

عبر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة الأربعاء عن قلقه من احتمال اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة إلى لبنان، محذرا من أن ذلك يمكن أن يكون “مروعاً”.

ومع اقتراب الحرب في غزة من دخول شهرها العاشر، حذرت الولايات المتحدة أكبر حلفاء إسرائيل من خطر نشوب نزاع كبير ضد “حزب الله” المدعوم من إيران في لبنان بعد تصاعد عمليات تبادل القصف عبر الحدود.

أعلن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي أنه تمّت “المصادقة” على خططه لشن هجوم على لبنان، ما أدى إلى صدور تهديدات جديدة من الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني حسن نصرالله.

وقال مارتن غريفيث الذي تنتهي ولايته في نهاية الشهر، للصحافيين في جنيف “إني ارى ذلك بمثابة شرارة ستشعل النار في البارود .. وهذا يمكن أن يكون مروِّعا” مشيرا خصوصا إلى جنوب لبنان.

وأكد أنه بحث مع زملائه في القدس احتمالات مع قد يحصل هناك.

وأفاد “نشعر بالقلق من احتمال وقوع مزيد من المآسي وسقوط قتلى”.

وحذر من أن حربا ينخرط فيها لبنان “ستجر سوريا … ستجرّ آخرين”، و”سيكون لها بالطبع انعكاسات على غزة. بالطبع سيكون لها انعكاسات على الضفة الغربية”. وأكد أن الوضع “مقلق جدا”.

وقال غريفيث إنه منذ اندلاع الحرب، “علّمتنا غزة مستوى جديدا من المأساة والقسوة.. لكننا جميعنا نشعر بالقلق من أن ذلك قد يكون مجرّد بداية”.

وأشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وغير ذلك من الوكالات الإغاثية تستعد لأزمة أوسع.

وقال “هناك درجة عالية من الجهوز في الشق الإغاثي”، لكنه أضاف أن الحاجة هي لجهوز “سياسي”.

وأضاف أن “المشكلة تكمن في الحؤول دون تفاقم هذه الحرب”.

إشترك بالقائمة البريدية

شارك المقال