أجّل القضاء الأرجنتيني محاكمة سبعة أشخاص من بين ثمانية من الطاقم الطبي لأسطورة كرة القدم دييغو أرماندو مارادونا إلى آذار 2025، والتي كانت مقررة الشهر المقبل، بعد تأجيل سابق في أيار. وتم العثور على الفتى الذهبي ميتاً في السرير بعد أسبوعين من خضوعه لعملية جراحية. وتبين لاحقاً أنه توفي جراء تعرضه لنوبة قلبية. واتهم ممثلو الادعاء الطاقم الطبي بتقديم علاج منزلي “متهور” و”ناقص” لمارادونا.
وتوفي الساحر مارادونا الذي قاد الأرجنتين للفوز بمونديال المكسيك 1986، في تشرين الثاني 2020 عن 60 عاماً أثناء تعافيه من جراحة في المخ بسبب جلطة دموية، بعد عقود من مكافحة إدمان الكوكايين والكحول.
وعثر على نجم نابولي الإيطالي السابق ميتاً في السرير بعد أسبوعين من خضوعه لعملية جراحية، في منزل مستأجر في أحد الأحياء الراقية للعاصمة بوينس آيرس، حيث تم نقله بعد خروجه من المستشفى. وتبين لاحقاً أنه توفي جراء تعرضه لنوبة قلبية.
وفي العام 2023، قالت محكمة استئناف أرجنتينية إن جراح الأعصاب ليوبولدو لوك والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف وستة آخرين، بما في ذلك الممرضات، سيحاكمون في هذه القضية، ورفضت الاستئناف.
وطلبت إحدى الممرضات، وتدعى جيزيلا داهيانا مدريد، محاكمتها أمام هيئة محلفين منفصلة، وستستمر محاكمتها كما هو مخطط لها في الثاني من تشرين الأول المقبل.
وخلصت لجنة من 20 خبيراً طبياً شكلها المدعي العام الأرجنتيني في العام 2021 إلى أن “الفتى الذهبي” للكرة المستديرة “كان يملك فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة” مع العلاج المناسب في منشأة طبية مناسبة. ويواجه أعضاء الطاقم الطبي خطر السجن لمدة تتراوح بين ثمانية أعوام و25 عاماً.