fbpx

ناشطة إيرانية مسجونة تدعو إلى “كسر حاجز الصمت” في مواجهة “اضطهاد” النساء

لبنان الكبير
تابعنا على الواتساب

دعت نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام والمسجونة منذ العام 2021 في طهران، المجتمع الدولي إلىكسرحاجز الصمتفي مواجهةاضطهاد النساءفي إيران، في الذكرى الثانية لانطلاق حركةحياة امرأة حرية“.

وقالت محمدي في رسالة كتبت السبت في السجن وتناقلها مقربون منها على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنينأدعو المؤسسات الدولية وشعوب العالمإلى التحرك“.

وتابعتأدعو الأمم المتحدة إلى كسر حاجز الصمت والتقاعس في مواجهة الاضطهاد والتمييز المدمرَين اللذينترتكبهما الحكومات الدينية والاستبدادية ضد النساء، عبر تجريم الفصل العنصري بين الجنسين“.

ودعا الاتحاد الأوروبي في بيان صدر لمناسبة الذكرى الثانية لوفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، إيران إلىأنتلغي بموجب القانون وفعليا جميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات في الحياة الخاصة والعامة“.

اندلعت التظاهرات إثر وفاة مهسا أميني في 16 أيلول 2022 بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران علىخلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة.

وتُحتجز الناشطة محمدي المعروفة بنضالها ضد عقوبة الإعدام ورفضها إلزامية الحجاب، في سجن إوين بطهرانمنذ تشرين الثاني 2021.

وأدخلت السجن عدة مرات خلال العقد الماضي.

وشاركت الأحد في إضراب رمزي عن الطعام إلى جانب 33 امرأة في سجن إوين لمدة 24 ساعة في الذكرى السنويةالثانية لحركة الاحتجاجتضامنا مع المحتجين في إيران ضد السياسات القمعية للحكومة“.

وتسلم نجلاها جائزة نوبل للسلام في 2013 نيابة عنها لكونها في السجن.

وشكّلت وفاة أميني شرارة احتجاجات كانت من الأكبر منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979.

كانت النساء محور الاحتجاجات، وانتفضن خلالها بوجه إحدى الركائز الأساسية التي يقوم عليها النظام الإسلامي، أيإلزامية الحجاب.

واعتبرت السلطات أن معظم التحركاتأعمال شغبتغذّيها أطراف غربية أو معادية للثورة، وقمعتها بشدة. وبحسب منظمة العفو الدولية، استخدمت قوات الأمن الإيرانية الأسلحة النارية لمواجهة المحتجين.

تقول منظمات حقوقية إن 551 شخصا قتلوا خلال الاحتجاجات، في حين تؤكد السلطات أن عشرات من عناصر قواتالأمن لقوا حتفهم كذلك. وتمّ توقيف آلاف الأشخاص، بحسب الأمم المتحدة.

لكن محمدي واصلت تحديها، وكتبترغم الطريق الصعب الذي ينتظرنا، نعلم جميعا أن لا شيء يعود إلى ما كانعليه في السابق“.

وأضافتيشعر الناس بأعظم تغيير في معتقداتهم وحياتهم ومجتمعهم. وهو التغيير الذي وإن لم ينجح بعد في إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية، إلا أنه هز أسس الاستبداد الديني“.

إشترك بالقائمة البريدية

شارك المقال