قالت ستة مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” إن الولايات المتحدة تقود مساعي دبلوماسية جديدة لإنهاء الأعمال القتالية في قطاع غزة ولبنان، وذلك ضمن مبادرة واحدة.
وذكر مسؤولان لبنانيان ودبلوماسيان غربيان ومصدر مطلع على تفكير “حزب الله” ومصدر آخر مطلع على المحادثات أنه يجري وضع التفاصيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت المصادر إن هذه ستكون المرة الأولى التي يجري فيها ربط الجبهتين ضمن جهود دبلوماسية أميركية.
وقال مسؤول لبناني كبير والمصدر المطلع على تفكير “حزب الله، والمصدر المطلع على المحادثات إن الاتفاق ربما يؤدي في نهاية المطاف إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس” منذ هجوم السابع من تشرين الأول على إسرائيل الذي أعقبته الأعمال القتالية في المنطقة.
وأضاف المسؤول اللبناني الثاني: “إذا لم تجهزوا حزمة، فإن من المستحيل التوصل إلى اتفاق ولن تتوقف الحرب”.
وذكر المسؤول اللبناني الكبير والمصدر المطلع على تفكير “حزب الله” أن الحزب “منفتح على كل التسويات التي تشمل غزة ولبنان”.