لليوم الرابع على التوالي تتواصل الاعتداءات الاسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية، بالتوازي مع تجدد حركة النزوح نحو الأماكن الأكثر أماناً في بيروت والجبل والشمال.
وفي آخر تحديث لمجزرة يونين، من مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، أدت الى مقتل 20 شخصاً، 19 منهم من التابعية السورية.
وفي الوقت الذي رفض فيه المتشددون في الحكومة الاسرائيلية اقتراحات وقف إطلاق النار في لبنان، كانت غارات اسرائيلية تستهدف المعابر الحدودية مع سوريا في البقاع الشمالي. وأشار الجيش الاسرائيلي إلى استهداف بنية تحتية تستخدم لنقل الأسلحة من الأراضي السورية إلى “حزب الله” في لبنان.
وقبل ذلك، أعلن الحزب عن قصف مجمع صناعات عسكرية اسرائيلية شمال مدينة حيفا.
ومنذ الصباح، أغار الطيران الحربي على عدد من المناطق في شرق لبنان وجنوبه، ونفذ سلسلة غارات على البقاع الأوسط، طالت بلدات: علي النهري، حارة الفيكاني، ماسا، كرك، نوح، تعلبايا وجلالا.
وجنوباً، استهدف الطيران منطقة حوش صور، ما أدى إلى تدمير مطعم سوي بالأرض. وأغار أيضاً على أطراف بلدة طيردبا ومنطقة الشرافيات في خراج العباسية وبلدة باتوليه لجهة بلدة حانوية في شرق صور، وعلى منزل في بلدة بدياس.
وتعرضت بلدية الشرقية في النبطية لغارة جوية، وكذلك بلدة جبشيت ومحيط المبرات في كفرجوز، وبلدات حبوش، القريبة، عدشيت، حومين التحتا، عزة، ديين ورومين.
كما استهدف الطيران عند الفجر بلدة دبين قرب البلدية في مرجعيون، وعدلون وأنصارية في الزهراني.
وخرق جدار الصوت مرتين وعلى علو منخفض فوق بيروت وضواحيها وصيدا وصور ومنطقة جزين واقليم الخروب.