أدان وزير الخارجية الصيني وانج يي بطريقة غير مباشرة التصعيد بين إسرائيل و”حزب الله” في خطابه في المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال وانج في نيويورك بعد ساعات من تأكيد مقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله في غارة إسرائيلية: “لقد بدأ القتال في لبنان مجددا، لكن القوة لا يمكن أن تحل محل العدالة”.
ولم يشر إلى إسرائيل صراحة.
وأضاف وانج: “إن الطموح الذي يراود فلسطين منذ أمد طويل لتأسيس دولة مستقلة لا يجب أن يقابل بالرفض بعد الآن، ولا يجب أن يتم تجاهل الظلم التاريخي الذي عانى منه الشعب الفلسطيني بعد الآن”.
وأضاف أن هناك حاجة إلى وقف لإطلاق النار في غزة والعمل على حل الدولتين، “يمكن أن تكون الصين دوما داعمة قوية لقضية الشعب الفلسطيني العادلة لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وداعمة قوية لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وقد ساعدنا مؤخرا في إحراز نجاحات في مسار الصلح الفلسطيني الداخلي”.
وكان وانج يشير إلى اجتماع في بكين في تموز وقعت فيه إجمالي 14 حركة فلسطينية، من بينها حركتا حماس وفتح المتنافستان، إعلانا لتعزيز الوحدة الفلسطينية بهدف تشكيل حكومة وحدة.