أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، شعبة العلاقات العامة، بياناً يتعلق بحادثة أثارت حالة من الذعر في بلدات وادي الليمون وكفرجرة وعبرا في قضائي جزين وصيدا.
في 1 تشرين الأول 2024، قام مجهول ببث رسالة تحذيرية إلى سكان هذه البلدات، تدعوهم لإخلائها قبل استهدافها من قبل العدو الإسرائيلي، مما أدى إلى حالة من الفوضى ونزوح غالبية السكان.
على الفور، بدأت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها للتحقق من مصدر الرسالة المشبوهة. وبفضل الجهود الاستعلامية لشعبة المعلومات، تم تحديد هوية المشتبه به، وهو أ. ع. (مواليد 1989، لبناني).
وفي نفس اليوم، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في مدينة صيدا. وعند تفتيش هاتفه، عُثر على رسائل التهديد المرسلة إلى البلدات المذكورة.
أقر المتهم خلال التحقيق بأنه أرسل الرسالة إلى شقيقته عبر تطبيق “WhatsApp” بسبب خلافات شخصية بينهما، بهدف إخافتها ونشر الذعر في بيئتها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، وأُودع لدى المرجع المختص بناءً على إشعار القضاء.
تحذر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من مغبة فبركة معلومات تثير الذعر بين المواطنين، لا سيما في ظل الظروف الراهنة، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات قانونية مشددة ضد أي شخص يثبت تورطه في مثل هذه القضايا.