شهد مخيم البداوي تظاهرة كبيرة مندّدة بالعدوان الاسرائيلي، ورُفِعَت التكبيرات، فيما أفيد عن حركة نزوح من المخيم وسط هلع السكان خوفاً من تجدُّد الاستهدافات، وذلك بعد الغارة الاسرائيلية التي شهدها المخيم ونتج عنها مقتل قيادي في “حماس”.
كما واستمر تحليق المسيرات في طرابلس والشمال قبيل الغارة على مخيم البداوي وبعدها، وعمدت اللجنة الأمنية الفلسطينية في المخيم إلى إطلاق الرصاص في الهواء لتفريق المحتشدين في المكان خوفاً من غارة ثانية، ولإفساح المجال أمام الاسعاف لنقل الضحايا والمصابين، وأمام الاطفاء لإخماد الحريق.