fbpx

ما هي منظومات الدفاع المضادة للصواريخ لدى إسرائيل؟

لبنان الكبير
تابعنا على الواتساب

.تمتلك إسرائيل دفاعات جوية متعددة المستويات في مواجهة هجمات خصومها في الشرق الأوسط، مثل إيران التي تعرضت مواقع عسكرية فيها لضربات إسرائيلية صباح اليوم السبت، وذلك في أحدث تطور في الصراع المتصاعد بين الخصمين في المنطقة.
وقالت إسرائيل إن هجماتها كانت للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران، على أهداف إسرائيلية في الأول من تشرين الأول الجاري.
وتعمل إسرائيل على تعزيز دفاعاتها الجوية منذ تعرضها لهجمات صواريخ “سكود” العراقية في “حرب الخليج” عام 1991، فضلا عن تلقيها مساعدات من الولايات المتحدة التي قالت هذا الشهر إنها أرسلت إلى إسرائيل منظومة متقدمة مضادة للصواريخ لتعزيز دفاعاتها.
فيما يلي تفاصيل عن منظومات الدفاع المضادة للصواريخ لدى إسرائيل.

“آرو”
صممت إسرائيل منظومة الصواريخ “آرو-2″ و”آرو-3” بعيدة المدى، بينما تأخذ في الحسبان التهديد الصاروخي الإيراني، بهدف التعامل مع التهديدات داخل الغلاف الجوي وخارجه على الترتيب.
وتحلق الصواريخ على ارتفاع يسمح بالانتشار الآمن لأي رؤوس حربية غير تقليدية.
والمتعهد الرئيس لهذا المشروع هو شركة صناعات الطيران والفضاء الإسرائيلية (إسرائيل إيروسبيس إندستريز) المملوكة للدولة، في حين تشارك “بوينغ” في إنتاج الصواريخ الاعتراضية.
وقال الجيش الإسرائيلي في 31 تشرين الأول 2023 إنه استخدم منظومة الدفاع الجوي “آرو” لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع حركة “حماس”، لاعتراض صاروخ “سطح-سطح” في البحر الأحمر أُطلق من منطقة البحر الأحمر باتجاه أراضيه.
ووقعت ألمانيا مع إسرائيل في أيلول من العام الماضي خطاب التزام لشراء منظومة الدفاع الصاروخي “آرو-3” مقابل ما يقرب من أربعة مليارات يورو (4.2 مليار دولار).

“مقلاع داود”
جرى تصميم منظومة “ديفيدز سلينغ” (مقلاع داود) الصاروخية متوسطة المدى لإسقاط الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من مسافة تتراوح بين 100 و200 كيلومتر.
وجرى تطوير وتصنيع المنظومة بشكل مشترك بين مؤسسة “رافائيل” الدفاعية المتقدمة المحدودة المملوكة لدولة إسرائيل وشركة “ريثيون” الأميركية، وهي مصممة كذلك لاعتراض الطائرات والطائرات المسيرة وصواريخ “كروز”.

القبة الحديدية
تم بناء القبة الحديدية، وهي منظومة دفاع جوي قصيرة المدى، لاعتراض صواريخ مثل تلك التي تطلقها حركة “حماس” في غزة.
وطورت شركة “رافائيل” لأنظمة الدفاع المتقدمة المملوكة للدولة منظومة القبة الحديدية بدعم من الولايات المتحدة، وصارت جاهزة للعمل في عام 2011.
وتطلق كل وحدة محمولة على شاحنة صواريخ موجهة بالرادار لنسف تهديدات قصيرة المدى مثل الصواريخ وقذائف المورتر والطائرات المسيرة في الجو.
وتقول شركة “رافائيل” إنها سلمت مجموعتين من منظومة القبة الحديدية للجيش الأميركي في عام 2020. وتسعى أوكرانيا للحصول على إمدادات أيضا في حربها مع روسيا. ولم تقدم إسرائيل هذا النظام لكييف بعد لكنها قدمت دعما إنسانيا ودفاعات مدنية لأوكرانيا.
ونشرت إسرائيل نسخة بحرية من القبة الحديدية لحماية السفن والأصول البحرية في عام 2017.
وتحدد المنظومة ما إذا كان الصاروخ في طريقه لإصابة منطقة مأهولة بالسكان، وإذا كان الأمر غير ذلك، تتجاهل الصاروخ وتسمح له بالسقوط دون ضرر.
ووُصفت القبة الحديدية في بداية الأمر بأنها توفر تغطية تكفي لمدينة ضد صواريخ يتراوح مداها بين أربعة و70 كيلومترا، لكن خبراء قالوا إن هذا المدى امتد منذ ذلك الحين.

نظام يعتمد على الليزر
تتراوح كلفة منظومتي الاعتراض الإسرائيليتين لإسقاط التهديدات القادمة ما بين عشرات الآلاف وملايين الدولارات. وتطور إسرائيل نظاما يعمل بالليزر لدرء مخاطر صواريخ العدو وطائراته المسيرة بكلفة تقديرية تبلغ دولارين فقط لكل عملية اعتراض.

منظومة “ثاد” الأميركية
قال الجيش الأميركي في 21 تشرين الأول إنه أرسل إلى إسرائيل منظومة “ثاد” المتقدمة المضادة للصواريخ أو منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية.
وتعد منظومة “ثاد” مكونا رئيسيا في أنظمة الدفاع الجوي للجيش الأميركي، وهي مصممة لاعتراض وتدمير تهديدات الصواريخ الباليستية القصيرة ومتوسطة المدى وفوق المتوسطة في المدى خلال المرحلة النهائية من تحليقها.

إشترك بالقائمة البريدية

شارك المقال