“المستقبل” ضد الكابيتال كونترول… و”زورق الموت” في بعبدا اليوم

لبنان الكبير

بين جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اليوم موضوعها كارثة “زورق الموت” الشمالية، وبين جلسة للجان النيابية للنظر في مشروع “الكابيتال كونترول” يرجح عدم انعقادها بسبب الغضب الشعبي الواسع ضدها، يتجه زورق البلد خلال المدة الفاصلة عن استحقاق 15 أيار نحو مطبات كثيرة، اجتماعية بوجع دولاري، وربما أمنية على شاكلة “رسائل صاروخية” كما حدث مساء أول من أمس، وكأن هناك من يريد إبقاء زر تأجيل الانتخابات جاهزاً للضغط عند الحاجة.

ويعقد مجلس الوزراء جلسة استثنائية قبل ظهر اليوم في القصر الجمهوري للبحث في موضوع غرق الزورق قبالة شاطئ مدينة طرابلس وتداعياته، إضافة إلى البحث في الأوضاع الأمنية في مختلف المناطق اللبنانية.

وينتظر كثيرون جلسة مجلس الوزراء لقراءة القرارات التي سيتخذها على أمل أن تكون بقدر مصيبة “زورق الموت”، وذلك عبر تقديم تعويضات عادلة لأهالي الضحايا والتكفل بعلاج الجرحى والمصابين، فيما يطالب كثيرون بتحويل هذه القضية الى المجلس العدلي إحقاقاً للحق ووصولاً الى العدالة.

“المستقبل” والكابيتال كونترول

وعشية جلسة اللجان النيابية، أعلنت النائب رولا الطبش جارودي لموقع “لبنان الكبير” أن كتلة “المستقبل” تقف بوضوح ضد مشروع “الكابيتال كونترول” المقدم من الحكومة. وقالت: “ان الكتلة تقف بوضوح مع حقوق المودعين ولن تتهاون أبداً في هذا الموضوع ولن تقبل بتمرير أي قانون يضر بمصلحتهم”.

وأوضحت أن “موقف الكتلة ليس رفضاً بالمطلق للكابيتال كونترول بل للخطة المقدمة من الحكومة لأنها بمثابة إبراء ذمة للحكومة والمصارف وتحميل المودعين جميع الخسائر”.

أضافت الطبش: “ان كتلة المستقبل ترى وجوب أن يكون هناك توازن في توزيع المسؤوليات وأن تكون هناك خطة تعاف اقتصادية حقيقية مرفقة بالكابيتال كونترول”.

بخاري

ومساء، أقام السفير السعودي وليد بخاري افطاراً على شرف رؤساء الطوائف الدينية في لبنان وسائر المشرق، وقال بعد انتهائه: “المأدبة تجسد دور السعودية في نشر ثقافة السلام وسعيها الى تعزيز سبل العيش المشترك”.

وكشف بخاري أن “اتفاقية الصندوق السعودي – الفرنسي التي ستوقع مساء لدعم الشعب اللبناني تتضمن 35 مشروعاً في لبنان تتعلق بقطاعات الصحة والتعليم والطاقة”.

شارك المقال