عبّرت جمعية “اعلاميون من أجل الحرية” عن رفضها مسعى رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ لتدجين المواقع الالكترونية.
ونظرت الجمعية في بيان “بعين الريبة الى محاولة عبد الهادي محفوظ توريط المجلس في منحى سيؤدي إن نجح الى المس بحرية الإعلام من خلال التضييق على المواقع الالكترونية الإخبارية، وإخضاعها تحت عنوان تنظيم عملها”.
واعتبرت ان “هذا المسعى المتجدد فضلاً عن أنه ليس من صلاحية المجلس الوطني للإعلام، فهو يترجم تكليفاً سياسياً يفتقد للشرعية، لطالما عبّر عنه محفوظ، الذي كلف مهمة الضغط على وسائل الاعلام والإعلاميين في أكثر من قضية شغلت الرأي العام”.
ونبهت “من المسّ بالحريات الإعلامية، فزمن الدكتيلو ولّى، وسنواجه أي محاولة في السر أو العلن لتدجين الإعلام”.