لا زيارة لهوشستاين إلى الناقورة

لبنان الكبير

استبعدت مصادر اممية زيارة المبعوث الاميركي لمحادثات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل آموس هوشستاين لقيادة القوات الدولية في الناقورة خلال جولته على المسؤولين اللبنانيين وزيارته المرتقبة لاسرائيل لنقل وجهات النظر اللبنانية من محادثات الترسيم.

وقالت المصادر ان دور القوات الدولية تقني بحت إذ يقتصر فقط على استضافة الوفود وتأمين الحماية لمقر المحادثات عند رأس الناقورة.

وكان قصرا بعبدا والسراي لزما الصمت اثر زيارة هوشستاين لهما فيما نقل عن قصر عين التينة وصفه لمحادثات بري معه بانها اكثر من ايجابية .فعلامَ استند بري لوصف ما جرى بالايجابي؟

مصادر متابعة ربطت هذه الايجابية بما يلي:
1- عدم توفّق عون في ادارة ملف المحادثات بدءا من عدم توقيعه لمرسوم توسيع المنطقة الاقتصادية مرورا بالغموض الذي اكتنف تعيين اعضاء الوفد المفاوض وصولا الى استياء قيادة الجيش من الركون لاختيار خط الترسيم الـ٢٣ ومحاولة استبداله بالخط ٢٩.
2- ضوء اقليمي بفصل هذا الملف عن ملفات اقليمية عالقة وتحديدا ايرانية مع الغرب.
3- هشاشة الجبهة الداخلية اللبنانية في ضوء ما يجري من تصعيد سياسي ولا سيما في قضيتي انفجار مرفأ بيروت والطيونة.
4- حاجة لبنان لقيامة اقتصاده ربطا باستخراج النفط والغاز.

شارك المقال