أموال المخدرات لإصلاح الطرقات السورية وليس الطفيل

لبنان الكبير
شبيحة دقو يغرون أهالي الطفيل بالدولار

نفت مصادر متابعة في بلدة الطفيل ان تكون اعمال شق الطرقات واصلاحها، التي تقوم بها شركة “سيدرز” التي يديرها حسين دقو وزوجة ملك الكيبتاغون المسجون حسن دقو شركاء ماهر الأسد في تهريب الممنوعات وتصنيع الحبوب المخدرة، هي اعمال الصيانة التي ستشمل بلدة الطفيل، بل هي فقط تحصل على الحدود في القرى السورية ولا سيما عسّال الورد ورنكوس.

وأفادت هذه المصادر لـ”لبنان الكبير” بأن علاقات الشراكة بين الطرفين معروفة للقاصي والداني وان ما يقال عنه تبرعات من شركة “سيدرز” لاصلاح الطرقات في بلدات سورية هي حصيلة الاتجار بالمخدرات وهي لا تشمل فقط اصلاح طرقات قرى حدودية، بل خططا لإعادة اعمار دمشق مبنية على توافر أموال المخدرات التي تؤمنها الفرقة الرابعة برئاسة ماهر الأسد مع شركائه في “سيدرز”.

يذكر ان الشركة كانت قد شقت طرقات في السابق في الطفيل لتسهيل اعمالها، وهي طرقات لا يستفيد منها الأهالي، اذ انها توصل مباشرة الى مصانع الكيبتاغون في البلدة التابعة للشركة المذكورة وسط معارضة من أبنائها، إذ هدموا منازل وازالوا اشجارا مثمرة من دون اذن أي مرجع لبناني مختص.

شارك المقال