انشغلت دوائر قصر بعبدا بقضية “رمان الكبتاغون” فيما اخذ اعتقال الملحن سمير صفير في السعودية حيزا من الاهتمام، باعتبار انه من المتحمسين جدا لـ”العهد العوني”.
وعلم موقع “لبنان الكبير” أن كلاما دار سريعا وهمسا، أشبه بـ”زلة لسان” حول احتمال تورط صفير في شحنة الكبتاغون في السعودية، وأنه لم يتم القبض عليه بسبب رأيه السياسي وقربه من التيار العوني. إلا ان التحقيقات في هذه القضية لا تزال سرية للغاية بعد اعتقال عدد من المشتبه فيهم، والاتصالات بين لبنان والسعودية مستمرة حول نتائج التحقيقات.
وفي اطار متابعة التحقيقات الجارية في شحنة الكبتاغون، اجرى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اتصالاً هاتفياً بوزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي، واطلع منه على نتائج التحقيقات الجارية ومسار الإجراءات التي اتخذت في الاجتماع الموسع الذي عقد امس في قصر بعبدا.
ووضع الوزير فهمي الرئيس عون في آخر التفاصيل المتعلقة بالموضوع، وما توافر من معطيات لدى الأجهزة الأمنية، كما اعلمه عن اتصال اجراه بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مؤكداً ادانة لبنان لعملية التهريب وكل ما يمس امن المملكة واستقرارها وسلامة شعبها، واطلعه على الإجراءات التي اتخذها لبنان في هذا الصدد.