رحلة شاب فلسطيني قتله نظام الأسد

لبنان الكبير

يشيع الفلسطينيون غدا في مخيمات صور، في مقبرة المعشوق، جثمان الشاب الثلاثيني محمد سعيد فطاير، الذي توفى نتيجة التعذيب الذي نهش جسده في سجون النظام السوري .

قريب للفطاير رويا لـ”لبنان الكبير” رحلة هذا الشاب من مخيم جل البحر، شرق صور، حتى عودته اليه جثة هامدة.

وقال: “كان يعمل في قطاع الدهان قبل ان يغادر ذووه الى المانيا على ان يلحق بهم فور توفر فرصة لذلك”

اضاف: “غادر لبنان الى سوريا على ان ينطلق منها الى تركيا فالمانيا، لكن رحلته توقفت في المحط الثانية، بعد اعتقاله على يد النظام السوري ليمضي سبع سنوات في سجن السويداء واشهره الاخيرة في سجن فرع فلسطين في دمشق، ليخرج قبل اسبوعين منتفخ البطن والقدمين مع نحول شاحب في بقية انحاء جسده”.

وأوضح نقلا عن مصادر متابعة لملفه انه اصيب بالسل ، وفور دخوله الأراضي اللبنانية نقل الى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت لتلقي العلاج ليسلم فيه الروح .

اضاف: “انه سيبيت ليلته الاخيرة في براد في مخيم الشبريحا ليدفن غدا فور وصول ذويه من المانيا “.

واشار الى ان سفارة فلسطين في بيروت لم تكن على علم باعتقاله في سوريا وهي لامت اقاربه على عدم اعطائها علما بذلك، وهي من تولى ترتيب ادخاله المستشفى ومتابعة وضعه الصحي.

 وقال: “خبر وفاة هذا الشاب نتيجة التعذيب على يد النظام السوري اصابنا بالذهول اذ لا ناقة ولا جمل لنا في الصراع هناك”.

شارك المقال
ترك تعليق

اترك تعليقاً