إفشال محاولة خطف شابين من قبل شبيحة دقو

لبنان الكبير

أفادت مصادر من بلدة الطفيل، عن تعرض الشابين الاخوين بشار علي عثمان حسن ويوسف علي عثمان حسن لمحاولة خطف من قبل شبيحة “ملك الكبتاغون” حسن دقو نحو الأراضي السورية، الا ان عددا من الأهالي تجمع ونجح في تخليص الشابين من بين ايدي الشبيحة، وقد تعرضا الى بعض الإصابات الجسدية.

وذكرت ان شبيحة دقو يريدون الانتقام من كل من عارض مشروع شركة سيزر ورفض ااقتلاع الأشجار المثمرة وهم عملوا على تهجير الأهالي المعارضين بعد تهديدهم، وقد تم اتهام الشابين بتصوير شاحنات مازوت مهربة الى سوريا لصالح الشبيحة، وواضح ان ممارساتهم الوحشية الجديدة هي لارهاب الأهالي فهم لا يريدون أي صوت معارض لاصواتهم.

وأفادت ان مجموعة الشبيحة التي دخلت البلدة بسيارة حسن دقو عادت الى الأراضي السورية، والواضح ان ميليشيات دقو بعد اعتقاله زادت شراستها، وبالامس قاموا بنقل ما يعادل 400 الف ليتر مازوت من الطفيل الى عسال الورد واطنان من نيترات الصوديوم وغيرها تحسبا من مداهمة كبيرة”، مشيرة الى انه بعد وزير الداخلية انه اعطى رخصة بناء هنغارات متحركة فبناها ثابتة، وانه لا بد من إزالة الهنغارات التي ظهرت في الصور كونها مخالفة”.

وعلقت بالقول: ” الله يعلم ماذا كانت تنقل الشاحنات من هذه الهنغارات الى سوريا بمعاونة من الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد خلال الليل”.

وأشارت الى ان القوى الأمنية لم تنفذ أيا من قرار ردم الابار التي حفرها او وقف اعمال اقتلاع الأشجار الذي صدر عن محافظ بعلبك ـــ الهرمل سابقا، فلا يوجد امتثال لاي قرار رسمي من قبل جماعة الشبيح دقو”.

وأكدت “ان الأجواء في البلدة مخيفة فاستفزاز الأهالي يتواصل من قبل شبيحته، لعلها اشبه بحرب أهلية مصغرة، فالناس المستفيدة منه بالمال تقف ضد الأهالي المظلومين، الذين اصبحوا اليوم لا يملكون أي مصدر رزق لهم، لقد دمر البلدة اقتصاديا واجتماعيا، جعل الناس تقف بوجه بعضها البعض بعد ان اشترى بعض الضمائر”.

ولفتت هذه المصادر أخيرا الى ان “حزب الله” اليوم، يتصرف كالنعامة أي يدفن راسه في الأرض وكان الامر لا يعنيه، مع انه مسيطر على البلدة أمنيا”.

شارك المقال
ترك تعليق

اترك تعليقاً