أكد وزير الطاقة وليد فياض في تصريح لـ”لبنان الكبير” أنه “ذكّر مسؤول البنك الدولي في المنطقة بأننا جاهزين لاستجرار الكهرباء من الاردن فلماذا لا نسير بموضوع التمويل معه؟”.
وأضاف: “لدينا ساعتان كهرباء زيادة الآن لنحصل عليها إذا سهل لنا البنك الدولي هذا الامر عبر التمويل، وبالتوازي نستكمل موضوع استجرار الغاز من مصر الذي يؤمن ٤ ساعات زيادة على الشبكة”.
وتابع: “في كل الاحوال لا يسعنا الا ان نكمل العمل لأننا وصلنا إلى نقطة “حرام” ان نتوقف عندها، خصوصا ان الشروط التجارية التي حققناها بهذه الازمة العالمية التي استجدت نتيجة حرب اوكرانيا، ستؤمن لنا وفرا بنصف الكلفة لذلك أصبح هذا الامر ضرورة أكثر من اي وقت مضى”.
وعما إذا كانوا “ما خللوه يجيب كهربا”، رد فياض: “ان اكون حزينا لأنني لم أستطع تأمين الكهرباء وصف ليس مناسبا لكنني لست فرحا وكان لدي امل ان احقق الهدف بزيادة التغذية على شبكة كهرباء لبنان بأسرع وقت ممكن”.
وأوضح فياض: “اننا نقوم بعمل معقد يحتاج إلى توافق دولي وتوافق وطني والموضوع حساس و”مكربج” منذ 30 عاما ومشلول، نجحنا في تحريكه واستطعنا في مجلس الوزراء جميعا أن نتفق عليه بضمانة فخامة الرئيس، وكل الصفوف اتفقت في الداخل والخارج وأصبح لدينا البنك الدولي ودعم الإدارة الاميركية التي لا تزال حتى الساعة تقول هذا الكلام. وبالتالي نكون قد فكّكنا كل العقبات وتقدمنا ويجب أن نكمل”.
وختم فياض: “انا لن ادخل في صيغة مين فيه وما بدو ومين بدو وما فيه ومين يللي فيه… هذه الصيغة بلا طعمة، فلنركز على شعارات بناءة وليس هدامة”.