عبد الله لـ”لبنان الكبير”: لسنا بمعزل عن الصراع الدولي القائم

لبنان الكبير

أوضح النائب بلال عبد الله، في حديث لـ”لبنان الكبير”، أننا “لفترة غير بعيدة لم نكن نلمس أن هناك تقاطعاً بين الدول الثلاث المؤثرة في لبنان، ولم تكن على الموجة عينها. لنتحدث عن الشق الايجابي في البيان وهو الحرص على الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية في موعده”.

ورأى أن “العودة الدولية الفعلية حين يتم الانقاذ الاقتصادي للبنان. أي دعم وأي بيان وأي مساعدة اذا لم ترتبط بتخفيف معاناة الناس واعادة الروح الى الاقتصاد اللبناني وتخفيف المعاناة في التربية والاستشفاء والتعليم، تكون بلا ترجمة”.

وأشار الى “أننا في لحظة خطيرة عالمياً، ونعود الى الحرب الباردة والى انقسام دولي كبير تتأثر فيه منطقتنا بصورة مباشرة. وبالتالي، لسنا بمعزل عن الصراع الدولي القائم ولا عن اعادة رسم خطوط بين معسكرين وقوتين عظميين. في كل الأحوال، نحن بلد يريد أن يتعافى، ويخرج من أزماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية آخذاً في الاعتبار هذه الصورة الدولية، وعلى اللبنانيين أن يعوا ضرورة انقاذ الوطن ووضع خارطة طريق تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية وتنتهي بحكومة انقاذية وخطة تعاف تستطيع أن تخرج البلد من أزماته، وذلك مع احترامنا لكل دعوات الخارج ومساعداته”.

وعن مفاعيل البيان على أرض الواقع عشية الاستحقاقات الدستورية، سأل عبد الله: “هل أنهينا الترسيم مع العدو الاسرائيلي؟ هل نحن مطمئنون الى ثرواتنا النفطية والغازية؟ هل وقعنا مع صندوق النقد الدولي؟ هل نعرف الى أي اتجاه نحن ذاهبون؟ اذاً، كيف يمكن أن نطمئن؟”، مؤكداً “أننا نريد خطوات فعلية تطمئننا، لكن في الوقت نفسه هذا لا يعفينا من أننا ملزمون بانتخاب رئيس والحفاظ على مؤسساتنا الدستورية والقيام بكل جهد للتعافي. ولا يجب أن ننتظر دعوات الخارج لاتمام ذلك. كل من يحاول مساعدة لبنان نحن نرحب به، لكن المهم أن نقوم نحن بواجباتنا”.

شارك المقال