فيما تتحدث المعلومات عن أن الرئيس نجيب ميقاتي تسلم عبر وسطاء لائحة من فريق رئيس الجمهورية تتضمن مجموعة من المطالب القديمة، ومنها إقرار تعيينات في الفئة الأولى، فإن مصدراً مقرباً من ميقاتي أوضح لموقع “لبنان الكبير” أن الجميع بات على قناعة بضرورة التشكيل، والجهود تصب في هذا الاتجاه على الرغم من العراقيل، لكن في الوقت عينه يمكن القول ان التوافق على تفعيل الحكومة الحالية مع تعديلات طفيفة عليها ليس بعيداً بحيث هناك سيناريو أول، يشمل تبديل وزير المال يوسف خليل ووزير المهجرين عصام شرف الدين، وسيناريو ثان، يتحدث عن تبديل أربعة وزراء من طوائف مختلفة، هم: خليل وشرف الدين، ووزير الاقتصاد أمين سلام الذي سيسمّي ميقاتي بديلاً عنه من عكار على أن يقابل ذلك تبديل وزير مسيحي من حصة ميقاتي يسمّيه رئيس الجمهورية.
وأضاف المصدر: “خلال التفاوض في التشكيل، يمكن أن تتغير الطروحات، وتتبدل المعطيات الى حين لحظة اعلان التشكيلة النهائية، وبالتالي، لا شيء محسوماً قبل اللقاء المرتقب بين الرئيسين. وفي حال استمر النقاش حول هذين الطرحين، ولم تدخل على خط التأليف أدوات تعطيلية، فالحكومة قد تبصر النور نهاية هذا الأسبوع، أو بداية الأسبوع المقبل، لكن لا شيء مؤكدا”.