زهوي لـ”لبنان الكبير”: نتحفظ عن العديد من النقاط التقنية في الترسيم

لبنان الكبير

رأى رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة ملف ترسيم الحدود البحرية عمران زهوي، في حديث لـ”لبنان الكبير”، أن “لبنان حقق في ظل التنازلات من العام 2007 الى اليوم، ما أراده في الشق السياسي أي الخط 23 بالاضافة الى حقل قانا كاملاً”.

وقال: “نحن نتحفظ عن العديد من النقاط التقنية التي وردت في الرسالة، والعقود مع الشركات المجحفة بحق لبنان كما هناك غموض وتحديداً في ما يتعلق بحقل قانا والشق الجنوبي منه وعائداته التي ستذهب الى العدو اذ كيف ستدفع؟ ومن أين؟ ولماذا يسوق في الاعلام أن شركة توتال ستدفعها من حصتها؟ وهل من حصتها من كامل البئر أو من الحصة المتعلقة بهذا الجزء منه؟ أمور كثيرة مبهمة في ملف الترسيم”.

وأشار الى أن “ما قاله لابيد غير صحيح بحسب الرسالة، والطريقة التي اتبعت في مفاوضات الترسيم والتوقيع، تدحض هذا الكلام بحيث أن الجانب اللبناني لم يجلس مع العدو، ولم يتفاوض معه انما عن طريق الوسيط الأميركي وبرعاية الأمم المتحدة، كما أننا لم نوقع اتفاقية ذكر فيها العدو الاسرائيلي بل وقعنا رسالة على بعض الاحداثيات التي ستسلم الى الأمم المتحدة، وضمها الى المرسوم 6433، وبالتالي، السلطة تمكنت من فبركة التخريجات للهروب من تداعيات الاتفاقية والمعاهدة”، معتبراً أن “توقيع الترسيم لمصلحة البلدين، لكن لا يمكن أن نقول ان المصلحة اللبنانية على قدر المصلحة الاسرائيلية وبالاخص على الصعيد الأمني”.

وتحدث عن “الغموض الذي رافق الملف منذ البداية لأننا في بلد مقسوم، وتكثر التأويلات”، لافتاً الى أن “طبيعة الوفد اللبناني تعني الهروب من الزواريب اللبنانية، والتحايل على الدستور على قاعدة أن ما يجري رسالة وليس معاهدة أو اتفاقية، انما كل ما حصل ليس سوى تسوية لاستغلال الثروات النفطية الموجودة في المياه مع العلم أن الجانب الاسرائيلي يسبقنا بسنوات”.

شارك المقال