مصادر دولية لـ”لبنان الكبير”: التقدم في محادثات الترسيم سيريح الوضع

لبنان الكبير

ربطت مصادر متابعة لملف ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل زيارة الوسيط الاميركي السفير جون دبروشيه بيروت بمتغيرين: تقدم في محادثات ملف ايران النووي في فيينا، وتسلم حكومة اسرائيلية جديدة في تل ابيب.

وقالت المصادر: ان زيارة الوسيط الاميركي السفير جون ديروشيه جاءت بعد اربعين يوما على وقف الرئيس عون محادثات الترسيم قبل ساعات من انطلاقها في جولتها السادسة، وتوقفت عند ضبابية وعدم وضوح وثبات في المطالب اللبنانية، فلا السلطة رست على مساحة ٨٦٠ كيلومترا، ولا هي قبلت بخط هوف للترسيم، ولا هي اصدرت التعديلات على المرسوم ٦٤٣٣ الذي يعتمد الخط ٢٩ الذي يضيف مساحة ١٤٣٠كيلومترا مربعا جديدا ل٨٦٠كيلومترا ما يرفع المساحة الاجمالية للبنان ل٢٢٩٠ كيلومترا .

وكانت مصادر قضائية وحقوقية وصفت عدم اعتماد وتبني رئاسة الجمهورية لتعديلات المرسوم ٦٤٣٣ بالخرق الدستوري، وعدم احترام الرئيس لقسمه بالمحافظة على سيادة لبنان .

وابلغت مصادر دولية “لبنان الكبير” بان اي تقدم في مسار محادثات الترسيم سيريح الوضع ميدانيا، وسيفسح في المجال لشركات التنقيب عن النفط والغاز للاستثمار في لبنان، وسيكون نقطة ضوء في تقرير “معتم” للأمين العام للامم المتحدة عن القرار ١٧٠١ والذي سيرفعه لمجلس الامن الدولي الشهر المقبل.

وحتى موعد اسئناف محادثات الترسيم مرة اخرى يبقى على لبنان ان ينتظر وسيطا اميركيا اخر، بعدما قررت الادارة الاميركية تعيين ديروشيه سفيرا لها في مملكة البحرين

شارك المقال
ترك تعليق

اترك تعليقاً