أشار النائب فادي كرم في تصريح لموقع “لبنان الكبير” الى أن “هناك نقاشاً جدياً بين نواب من التيار ونواب من القوات، ونحن متفقون على عدم السماح بإيصال مرشح الممانعة الى رئاسة الجمهورية. ومن هذا المنطلق، هناك أجواء تشير الى أن المسافات تضيق شيئاً فشيئاً بيننا نحو الوصول الى اتفاق على مرشح. ويمكن القول ان النقاش يجري اليوم حول إسمين، لكن لن ندخل في التسمية. القنوات مفتوحة والنية موجودة، وعلينا أن نتحمل المسؤولية لأن البلد أصبح في وضع كارثي، وكل فريق يشعر بخطورة الشغور”.
وشدد على أن “اللقاءات تحصل على صعيد النواب، وحدودها رئاسة الجمهورية، ليس أكثر من ذلك أي لا اتفاق ولا تفاهمات بين الكتلتين أو بين الحزب والتيار. لا يمكن تحديد الوقت الذي نحتاجه للوصول الى التوافق على اسم إذ ربما يتطلب الأمر يومين أو أسبوعين، لأن ذلك لا يرتبط بالتيار والقوات وحسب، انما بالفرقاء التغييريين والمستقلين”، موضحاً أن “الأسماء التي يمكن الاتفاق عليها ليست أسماء مطروحة من القوات أو التيار انما من نواب مستقلين”.
وأكد أن “التواصل بين فرقاء المعارضة والمستقلين وبين التيار والقوات يمكن أن ينتج عنه توافق، ونعمل على أن يشكل الاسم المطروح نقطة التقاء بين هذه القوى مجتمعة. هناك بوادر ايجابية، واذا استمرت هذه الايجابية، فسنرى النتائج قريباً”.
ورأى أن “ليس هناك ارتباطا بين تحرك بو صعب وعودة الأميركيين الى الساحة فهم لا يتدخلون في الأسماء، ولا في اللعبة الرئاسية انما يطلبون من اللبنانيين انتخاب رئيس في أسرع وقت. اليوم هناك اصرار من فرقاء خارجيين وأصدقاء لبنان، على الدفع نحو التفاهم الرئاسي. بو صعب يقوم بمبادرة ذاتية بالتنسيق مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وهذا ما أعلن عنه هو”، معتبراً أنه “لا يمكن تحديد الوقت لانتخاب الرئيس لأن الأمر مرتبط بالظروف والتطورات”.