عطا الله لـ”لبنان الكبير”: الأمور لم تصل الى نتيجة حاسمة لكننا في مراحل متقدمة

لبنان الكبير
غسان عطا الله

أوضح النائب غسان عطا الله، في حديث لـ”لبنان الكبير”، أننا “قطعنا شوطاً مهماً في المفاوضات في انتظار الوصول الى خواتيم جيدة، على الرغم من أن الأمور لم تصل الى نتيجة حاسمة، لكننا في مراحل متقدمة، ونسير في خطى ثابتة، ونأمل أن نتفق على مرشح في وقت قريب لا يشكل تحدياً لأي طرف، ويكون مقبولاً عند الفريق الآخر كي يحصل على الاجماع، ويصل الى سدة الرئاسة مدعوماً من مختلف الأطراف. التقدم كبير، ونأمل أن نكون قريباً أمام خطوات معلنة، ولا يهم أن تنقل هذه الأجواء الايجابية بين الأقطاب أو من خلال اتصالات أو قنوات، لأن الهدف نفسه”.

ولفت الى أن “نواب التيار سيلتزمون بالتصويت للشخص الذي سيتفق عليه”، مشدداً على “أننا سنختار اسماً مقبولاً من الجميع. ومن يقول ان الثنائي لن يصوّت له أو لن يقبل به؟ نحن نريد أن نعرض الاسم على الفريق الآخر، وحتى الساعة لم نتحدث بالأسماء مع الثنائي لأنه ينتظر اعلان الاسم الذي يمكن أن نتوافق عليه، وحينها يعلن موقفه”.

أضاف: “اذا عقدت جلسة لانتخاب الرئيس، واستمر الثنائي في تمسكه بترشيح فرنجية، فحينها من يحصل على الأصوات الأعلى، يفوز. وفي حال، حصل فرنجية على عدد الأصوات التي تخوله أن يصبح رئيساً، فلا يمكن الاعتراض، ونقبل بأنه أصبح رئيساً مع العلم أن الرئيس ينتخب من نواب الأمة، وبعدد معين من الأصوات بغض النظر عن الطوائف على الرغم من أن رئيس الجمهورية المسيحي لا يجوز أن ينتخب بلا أصوات مسيحية كما لا يجوز أن ينتخب رئيس مجلس النواب بلا أصوات شيعية”.

ورأى أنه “اذا ذهبنا الى المجلس النيابي في معركة بين مرشحين، فلا يمكن احصاء الأصوات بدقة أو حسم النتيجة مسبقاً لأن في المجلس عدداً كبيراً من المستقلين ومن الشخصيات التي لا يمكن معرفة لصالح من ستصوّت. لا شك في أن الانتخابات حساسة، وربما تكون المعركة الرئاسية على صوت أو صوتين، لذلك، يصعب الحسم حالياً على الرغم من أن كل فريق يحاول حصد أعلى نسبة من الأصوات، ولو كان أي طرف واثقاً من نسبة الأصوات، لانتهت الأمور من قبل”.

شارك المقال