اعتبرت عضو “كتلة المستقبل” النائب رولا الطبش في تصريح لـ”لبنان الكبير” ان “أي معلومات عن اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري أو عن ايقاف مبادرة الرئيس نبيه بري، تصدر من قبل الطرفين وليس من خلال مصادر”، مشيرة الى انه “مجرد أن عاد الرئيس الحريري من السفر، بدأ اتصالاته، وكان اللقاء مع الرئيس بري حيث تناولا المعطيات المستجدة”.
ولفتت الى ان “فكرة الاعتذار مطروحة كذلك فكرة عدم الاعتذار مطروحة ايضا، لكن نية الجميع هي الوصول الى حل لتشكيل الحكومة” مؤكدة ان “ما من قرار نهائي اتخذ في الاجتماع، انما الامور مرهونة ببعض المعطيات التي يتم البحث فيها خلال هذا الاسبوع”.
وشددت على ان “ما نسعى اليه هو تشكيل حكومة، لكن اذا استمرت الاوضاع على ما هي عليه امام حائط مسدود، فنحن ذاهبون الى الاعتذار”، لافتة الى انه “من غير المؤكد بعد ان كان الرئيس المكلف سيقدم تشكيلة جديدة مؤلفة من 24 وزيرا لرئيس الجمهورية. لا قرار نهائي بعد في هذا الموضوع”.
وعن أجواء “المستقبل” ان كانت سلبية أو ايجابية، أشارت الطبش الى ان “الاجواء تقول مكانك راوح، لكن الاتصالات قائمة، والرئيس الحريري سيأخذ القرار الأقل ضررا على الشعب اللبناني لأن بالنسبة له لا يمكن ترك البلد بما هو عليه”، معتبرة ان “قرار الاعتذار أو عدمه لم يعد بعيدا لأن الشعب اللبناني لم يعد يحتمل”.
وسألت: “هل الاعتذار سيؤدي الى حلحلة أو الى مصاعب أكبر؟ ومن هو البديل؟ وهل يستطيع هذا البديل أن يشكل حكومة كما يريدها الرئيس الحريري، تعمل لمصلحة البلد ام ستكون حكومة شبيهة بحكومة الرئيس حسان دياب؟ نحن في مأزق سواء بالاعتذار او بعدمه”.
وأكدت الطبش ان “المفاوضات والاتصالات وفق مبادرة الرئيس بري لا تزال قائمة، وحسب النتائج يبنى على الشيء مقتضاه، ونتمنى الوصول الى النتائج خلال الاسبوع الحالي”، مشيرة الى ان ” الرئيس الحريري سيطلعنا خلال اجتماع الكتلة على التطورات لاتخاذ القرار المناسب”.