بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عن سقوط مسيّرة إسرائيلية في الأراضي اللبنانية لأسباب فنية، ذكرت مصادر أمنية أن عمليات بحث تجريها بشكل منفصل كل من القوات الدولية والأجهزة الأمنية اللبنانية وأخرى حزبية عن حطام تلك المسيرة من دون أن تتمكن من تحديد ذلك المكان.
من جهتها عقبت كانديس أرديل، وهي متحدثة باسم اليونيفيل على ما جرى وقالت: “إن اليونيفيل على علم بالتقارير التي تفيد بأن طائرة مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي سقطت في الأراضي اللبنانية اليوم.
وأضافت: لقد تواصلنا على الفور مع الأطراف من خلال آليات الاتصال والتنسيق لدينا، وأقر الجيش الإسرائيلي بوقوع الحادثة.
وأوضحت: لقد فتحت اليونيفيل تحقيقاً، وإذا أكد التحقيق المعلومات، فسيشكل ذلك انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وتابعت: إن اليونيفيل تدعو الأطراف كافة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تنتهك القرار 1701 وتعرض وقف الأعمال العدائية والهدوء القائم على طول الخط الأزر ق للخطر.”
وكانت مسيّرتان إسرائيليتيان على الأقل سقطتا في أوقات متفاوتة منذ عدة أشهر في الأراضي اللبنانية واحدة أسقطها الجيش اللبناني والثانية تمكن “حزب الله” من وضع يده على حطامها، كما تحدثت إسرائيل عن إسقاط مسيّرة لـ”حزب الله” على الأقل كانت تجاوزت الحدود جنوباً”.