هل تعرض جنبلاط للتهديد بالقتل؟

لبنان الكبير

أثارت تغريدة للنائب وليد جنبلاط فيضا من التساؤلات حول تفاقم الوضع في لبنان مع اقتراب الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت المدوي، حيث تخوف جنبلاط من تلاشي كل الحدود في الخطاب الاعلامي المحرض على الكراهية، لا بل وعلى القتل أيضا. وإذ لم يسم جنبلاط الجهة التي حملها مسؤولية أي اعتداء عليه أو على أحد أفراد عائلته، اختار توجيه رسالته من خلال التلميح لمقال في صحيفة “لوريون لوجور” بكتابة تغريدته باللغة الفرنسية التي تنطق بها، وتكرار جزء من العنوان “رسالة مفتوحة”.

وكانت الصحيفة نشرت مقالا لـ “ميديا عازوري” هو أشبه بعريضة اتهام لسياسيي لبنان ويصفهم المقال بـ “القتلة والوحوش” وبالمجموعة الشيطانية التي تضم قادة الحرب ويصور نهايتهم على أنها حلم الشعب اللبناني بأكمله. ويركز المقال، على العودة إلى شريعة الغاب والأخذ بالثأر أكثر من التركيز على الحدث الأليم نفسه أو على رثاء الضحايا. وذلك ما يكرسه اختيار الصورة الذي لا يمكن أن يكون عبثيا.

وتظهر في الصورة مجموعة من الفتيات يحملن شعارا باللغة الانكليزية: “قتل السياسيين في هذه المرحلة ليس جريمة بل هو وسيلة للدفاع”. فهل حلت شريعة الغاب ولغة الثأر مكان القانون؟

شارك المقال