قام عشرات الشبان من بلدة “البرج الشمالي” الجنوبية بمصادرة ثلاثة صهاريج مازوت بلغت حمولتها 30 ألف ليتر. والمفاجأة أنَّ الصهاريج تابعة لشركة شغري، التي يملكها مسؤول اللجنة الأمنية السابق في “حزب الله” جهاد شغري، الذي هدد شباب البلدة خلال عملية المصادرة، لكنهم لم يأبهوا واتهموه ببيع المازوت في السوق السوداء.
ووزع الشبان المازوت المصادر على مولدات البلدة، وتجري الاتصالات حالياً من أعلى مستوى في “حزب الله” للملمة الموضوع ومنع تطوره، تحديداً أنَّ الشبان الذين قاموا بعملية المصادرة محسوبين على حركة “أمل” التي تتعرض لحملة واسعة من “حزب الله” منذ أكثر من شهر، بإتهامها باحتكار المازوت عبر منشأة الزهراني، فهل عملية اليوم هي ردٌ على بروربغندا الحزب؟
تجدر الإشارة الى أن أخ نائب من كتلة “الوفاء للمقاومة” يعتبر من أمراء المحروقات في لبنان، وطبعاً “حزب الله” يسيطر على المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا، التي تمتلئ أسواقها بالمواد المدعومة المهربة من لبنان.