في اتصال خاص لـ”لبنان الكبير” مع عائلة الشيخ يحيى التيماني الذي تعرض لهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي من مناصري “حزب الله” وتلقى اتصالات تهديد وصلت درجة التهديد بهدر دمه واتهامه بالعمالة بفعل نشره فيديو يظهر اعتراض آلية تابعة للحزب في بلدة شويا الجنوبية، تقول العائلة ل”لبنان الكبير” إن “تلفيقات العمالة التي تطال ابننا لا تغير الحقيقة المتمثلة بكون العائلة من الذين تصدّوا للعدو الاسرائيلي وساهموا بفتح طريق المقاومة إلى الجنوب”.
وترى العائلة ان ما حصل اليوم يأتي في إطار الدفاع عن البلدة وأهلها اذ ان ردة الفعل تأتي طبيعية تحت قاعدة حماية البلدة وارزاق سكانها مما يمكن ان يشعل حرباً ويدمر البيوت، سيّما وان قرار اطلاق الصواريخ ليس صادراً عن اهل البلدة بل من أشخاص أتوا من خارجها”.
وتؤكد العائلة ان” تصرف يحيى وغيره من ابناء البلدة الذين هبوا لايقاف اطلاق الصواريخ يأتي من منطلق رفض توريط البلدة بما لا تُحمد عقباه”. وفي السياق يقول مقرّبون من الشيخ يحيى التيماني ان الذي يريد “طرق الباب، سيسمع الجواب”.