الصايغ لـ”استديو لبنان الكبير”: بري يطمح للإتيان بفرنجية وعملنا “ما نخليه ينجح”

آية المصري
آية المصري

أكد عضو كتلة “الكتائب” النائب سليم الصايغ، لبرنامج “استديو لبنان الكبير”، أن “الرئيس نبيه بري يأخذ مجلس النواب رهينة، ولا يوافق على جلسات انتخاب مفتوحة للرئيس كما ينص الدستور، وفريق الثنائي يعطِّل النصاب في الدورة الثانية من خلال انسحابه من الجلسات”، معتبراً أن “بري يريد مرشحاً مارونياً واحداً ويدعو للتوافق عليه وفي حال لم يتم هذا التوافق يُعطل الجلسات، وأكبر دليل على ذلك حديثه الاخير فليحسموا أمرهم وسأدعو لجلسة وهو كان يقصد منها، حسب أدبياته، فليتوافقوا على سليمان فرنجية وبعدها أدعو للجلسات”.

ولفت الى ان “الرئيس بري يطمح إلى الاتيان بفرنجية رئيساً وعملنا “ما نخليه ينجح”، ومنطلق الـ65 صوتاً لصالح فرنجية خاطئ لأنه يحتسب كل الاوراق البيضاء لصالح فرنجية فيما هناك جزء منها للتيار الحر وآخر لبعض النواب المستقلين وبالتالي المعطى خاطئ لديهم”.

وأشار الصايغ الى أننا “لم نرَ بعد خوض الثنائي حزب الله – أمل معركة “كسر عظم” من أجل وصول فرنجية الى سدّة الرئاسة، لأنه يدرك جيداً أن هناك “بلوكا كبيرا” رافضا له وبالتالي نحن لن نقبل أن يفرض أحد رأيه علينا بهذا الأسلوب”، متسائلاً: “لماذا بات بري خائفاً من فتح جلسات مجلس النواب؟”.

وحول الاسماء المطروحة للرئاسة، لفت الصايغ الى أنه “في حال أرداوا الاتفاق على اسم آخر هناك سلّة أسماء ومبادرة واضحة قام بها الوزير السابق وليد جنبلاط لماذا قاموا بتعطيلها رافضين كل الأسماء المطروحة”، مؤكداً أنه “في حال جرى التوافق على قائد الجيش جوزيف عون سنصوّت له، لكن الرئيس بري يتحجج اليوم بأن قائد الجيش بحاجة لتعديل دستوري وهو نفسه من قال أيام الرئيس السابق ميشال سليمان أن قائد الجيش ليس بحاجة لتعديل دستوري، وبالتالي بات الاجتهاد يقدّم حين تقضي الحاجة”.

وأوضح أنه “لا يمكننا طرح أي اسم نريد ترشيحه حتى لا نحرقه لان الناس لديها كراماتها لكن عندما طُرِح اسم صلاح حنين واستُمزج رأينا وافقنا عليه”.

بالنسبة للموقف الدولي والخارجي وتحديداً الفرنسي، أشار الصايغ الى ان “الخارج لا يتحدث بالأسماء المطروحة ولا يملك أي فيتو على أي شخصية، بل هو مهتم بمعرفة رأينا الداخلي، علما أنه ليس هناك توافقا دوليا على كيفية مقاربة وحدود المواجهة مع ايران، فنحن نعتقد ان لبنان هو الأساس للخارج لكن في الحقيقة لبنان هو النتيجة ولن يكون الأساس، والوثائقي عن حزب الله كشف أن المجتمع الدولي بات يدرك جيداً أن الحزب منغمس في المافيا الدولية”.

ورأى أنه “لا يمكننا وضع الضحية والجلاد في خانة واحدة، فنحن الضحية ومن يعطل المجلس ويمنع انعقاده ويصادر البلد هو الجلاد”.

وختم الصايغ: “أتمنى أن يُنتخب النائب سامي الجميل رئيساً للجمهورية فهو يملك كل المؤهلات لذلك”.

شارك المقال