حاصباني لـ”استديو لبنان الكبير”: وضعنا شروطاً على بكركي ولا يمكننا مناقشة جنس الملائكة

آية المصري
آية المصري

شدّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني، لبرنامج “استديو لبنان الكبير”، على أنه “لا يمكن للقادة المسيحيين ان يجتمعوا على ذوقهم (الممانعة) للاتيان بمرشح لانهم قرروا “هيك” ولا يوجد شيء يدعى فقط بالميثاقية، والاختيار قد يكون توافقا بين قوى سياسية من فريق وفئة واحدة بالتفاهم حول سلة اسماء وغيرها، لكن انتخاب الرئيس يحصل في مجلس النواب وليس على طاولات الحوار او اللقاءات الثنائية او على فتّة ورق”، مشيراً الى أننا “طالبنا من بكركي بوضع أجندة للاجتماع وليس تمضية الوقت لتعبئة الفراغ بمناقشة جنس الملائكة”.

وأكد أنه “طالما أن النائب ميشال معوّض مرشح وعليه تفاهم ويستقطب عددا كبيرا من قوى المعارضة سيبقى مرشحنا، لكننا سنبقى في حالة ترقب وانتظار لنرى متى سيتم الافراج عن مجلس النواب ولنرى ان كان هناك مرشحون آخرون، وفي حال أصبح لدى معوّض نية الانسحاب سنمضي قدماً كقوى سيادية ومعارضة باتجاه الوصول الى النهائيات إن كان مع معوض او مع غيره”، معتبرا أنه “حتى لو انسحب معوض وقمنا بتسمية اي اسم آخر بدلا منه كان سيلقى رد الفعل عينه لان العملية متعلقة بالمبادئ وليس بالاسماء”.

وذكّر حاصباني بمواصفات الرئيس التي يريدها: “نريد مرشحاً سيادياً قادراً على مواجهة اي خرق محتمل للدستور وان يدافع عنه ويكون قادرا على قيادة البلد في المرحلة الاصلاحية لاحقا بالتعاون مع السلطات الدستورية واي شيء عكس ذلك حتى لو تعددت الاسماء لن نمشي به”.

وأشار الى أن “الرئيس نبيه بري وفريق السلطة يعتبران من الاساس النائب معوض مرشحا هزيلا وليس مرشحا جديا، وخروجهم من الجلسات السابقة في الدورة الثانية بشكل منظم وممنهج يعبّرعن خوفهم الحقيقي من وصوله الى سدّة الرئاسة، وبالتالي لا نقبل أن يعلن انتهاء ترشيح معوض من المكان الآخر أو من الجهة المعارضة”.

اما بالنسبة للخطة “ب” فأوضح أنها “لا تتعلق بتسمية الاشخاص بل بالتصرفات التي كنا وسنبقى نقوم بها داخل المجلس، إذ سنقاطع جلسات انتخاب اي مرشح نرفض وصوله لرئاسة الجمهورية وليس من الخط السيادي في حال استمر اقفال مجلس النواب ويتم فتحه حسب الاجندة السياسية لرئيس المجلس وليس حسب دوره كسلطة دستورية على مسافة واحدة من جميع النواب”، متسائلاً: “هل سيبقى مجلس النواب مقفلا حتى يصل من لديه المفتاح الى المرشح الذي هو يريده سياسيا؟ وقوى الممانعة هي من تملك هذا المفتاح وهذا واضح”.

وعن إنجاز اتفاق معراب جديد لكن مع فرنجية، تساءل حاصباني: “ما هي القاعدة التمثيلية التي تدفع مسيحيا لاختيار فرنجية مرشحاً؟ حتى ان قاعدته الشيعية غير مؤكدة، ولماذا لا نعتبره مرشحاً للمناورة؟ خاصةً أن الطريقة التي يطرح بها فرنجية استفزازية فالثنائي يريد حرق اسمه والمؤكد انه يملك اسما آخر وسيُطرح وسنفاجأ به”.

وحول حظوظ النائب نعمة افرام الرئاسية، أشار حاصباني الى انه “لا فكرة لديّ مَن حظوظه أكبر لانه لا يوجد انتخابات او تصويت في مجلس النواب، لكن النائب افرام يطرح افكارا متعددة وحلولا اقتصادية وهو محايد في الملف السياسي”.

شارك المقال