هادي حبيش: سنسمي مرشحنا في الدورة الثانية… و”الجبان”هو من يجاهر بالتعطيل

أمين سر تكتل “الاعتدال الوطني” النائب السابق هادي حبيش ضمن “إستديو لبنان الكبير”:
– للأسف هناك فريقان (الممانعة والمعارضة) في البلد يجاهران ويعتزان بتعطيل الجلسة المقبلة.
– الفراغ الرئاسي سيستمر لفترة طويلة طالما مبدأ التعطيل قائم لدى الفريقين.
– هل يتعهد فريق الممانعة والمعارضة علناً بانهما ذاهبان الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية أو الى دورة أولى فولكلورية وتعطيل للدورة الثانية؟
– لدينا اسم سنسميه في الدورة الثانية ولدينا خطة واضحة ونوسع مروحة اتصالاتنا
– كنت أتمنى من النائب الصديق جورج عقيص أن لا يذهب الى هذا التوصيف خصوصاً وأنه يعي جيداً أننا لسنا جبناء أو متآمرين
– النائب عقيص مقتنع بان التحالف مع باسيل لتسمية رئيس الجمهورية هو لمصلحة البلد؟ البارحة كانوا “ناتفين” باسيل والممانعة، لكن الجبان والمتآمر من يشارك في الجلسة أو من يعلن مجاهرةً تعطيلها؟
– يريدون من “الاعتدال” تحديد موقفه من ماذا؟ من الانتخابات؟ نحن لسنا في دير الصليب
– المطلوب من الفريقين (الممانعة والمعارضة) أن يتعهدا أمام الرأي العام أنهما لن يعطلا دورة الانتخابات الثانية وبعدها تكتل “الاعتدال الوطني” ومن ننسق معهم سنسمي مرشحنا
– من ينقلب على مبادئه السابقة يكون بلا مبادئ
– لا يجب ابقاء رئاسة الجمهورية في الثلثين، ولو أن الرئيس ينتخب بالنصف زائد واحد لما وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم
– مسألة قائد الجيش جوزيف عون غير مرتبطة بموقفه بل بالاتيان برئيس توافقي يرضي كل الفرقاء وفي حال سار الثنائي به يصل الى سدة الرئاسة
– لا اعتراض لدينا على الوزير السابق جهاد أزعور، والأمر متعلق بعدم وجود انتخابات حقيقية
– في حال وصلنا الى الدورة الثانية من الجلسة المقبلة ستكون كتلة “الاعتدال” هي بيضة القبان وستكون أصواتنا مؤثرة
– موقف التيار بات واضحاً أن هناك 6 نواب خارجين عن خيار أزعور لأنه لم تجر إستشارتهم وفرض عليهم فرضاً
– لستُ مع الحدة في خطاب فرنجية أمس ورده بالشخصي “ما اله لزوم”